البنك المركزي الماليزي يطلق خطة ثلاثية لاختبار توكنيزة الأصول

أعلن البنك المركزي الماليزي عن خطة جديدة مدتها ثلاث سنوات لاختبار تقنية “التشفير” للأصول المالية الحقيقية. تهدف هذه الخطة إلى دراسة كيفية استخدام تقنية البلوك تشين لتطوير النظام المالي في ماليزيا، من التمويل الإسلامي إلى إدارة سلاسل التوريد.

تفاصيل الخطة الماليزية للتشفير

أصدر البنك المركزي الماليزي ورقة نقاش لجمع آراء الخبراء من قطاعي المال والتكنولوجيا. الهدف هو إنشاء مركز للابتكار في الأصول الرقمية، ومجموعة عمل لاستكشاف كيفية استخدام التشفير في الأنظمة المالية الواقعية. تتبع الخطة جدولاً زمنياً واضحاً لمدة ثلاث سنوات، حيث سيبدأ اختبار المشاريع التجريبية بين عامي 2026 و2027.

المجالات الرئيسية للخطة

ستركز مجموعة العمل على عدة مجالات مهمة، منها:

• سد فجوة التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة.
• تطوير سوق التمويل الإسلامي.
• تعزيز قطاع التمويل المستدام.

وشدد البنك على أن المشاريع المقترحة يجب أن تظهر فوائد ملموسة في العالم الحقيقي، وأن تستخدم تقنية البلوك تشين فقط عندما تكون مناسبة، وأن تكون قابلة للتطبيق مع البنية التحتية الحالية.

لماذا تهتم ماليزيا بالتشفير الآن؟

يريد البنك المركزي استخدام التشفير لحل مشاكل حقيقية. أولها معالجة فجوة تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة البالغة 101 مليار رينغيت، وذلك بتحويل الفواتير إلى أصول رقمية لتساعد هذه الشركات في الحصول على قروض أسرع وأرخص.

كما تخطط ماليزيا لتطبيق هذه التقنية في التمويل الإسلامي، حيث تعتبر رائدة عالمياً في هذا المجال. يمكن استخدام “الصكوك” المشفرة والعقود الذكية لأتمتة المدفوعات وزيادة السيولة في سوق التمويل الإسلامي الضخم، مع الالتزام الكامل بالقواعد الإسلامية.

في مجال الاستدامة، يمكن للسندات الخضراء المشفرة ربط المدفوعات بالنتائج البيئية الفعلية، مما يقلل من الظواهر غير الأصيلة ويزيد ثقة المستثمرين في قطاع التمويل المستدام سريع النمو.

من خلال هذه الخطة المنظمة، يهدف البنك المركزي الماليزي إلى الجمع بين الابتكار والتطبيق العملي، مما يعزز مكانة ماليزيا كرائدة إقليمية في مجال التمويل الرقمي المنظم.

الأسئلة الشائعة

ما الهدف من خطة البنك المركزي الماليزي؟
الهدف هو اختبار تقنية تشفير الأصول المالية الحقيقية باستخدام البلوك تشين لتحسين النظام المالي، ومساعدة الشركات الصغيرة، وتطوير التمويل الإسلامي والمستدام.

ما هي الفوائد المتوقعة من هذه الخطة؟
من أبرز الفوائد سد فجوة التمويل للشركات الصغيرة، وجعل القروض أسرع، وزيادة كفاءة وسيولة سوق التمويل الإسلامي، وتعزيز الثقة في استثمارات القطاع المستدام.

متى سيبدأ تطبيق الخطة؟
سيبدأ اختبار المشاريع التجريبية في الفترة بين 2026 و2027، فيما يستمر البنك في استقبال ملاحظات الخبراء حتى 1 مارس 2026.