إمبراطورية ترامب للعملات الرقمية تتهاوى.. والمتابعون يدفعون الثمن

بعد فترة من النجاح، تواجه الاستثمارات الكبيرة لعائلة ترامب في عالم العملات الرقمية تراجعاً حاداً. لقد خسرت هذه المشاريع، بالإضافة إلى استثمارات مؤيديها، مليارات الدولارات نتيجة التقلبات العنيفة في السوق.
إمبراطورية ترامب للعملات الرقمية تترنح
لم تترك عائلة ترامب مجالاً في عالم العملات الرقمية إلا ودخلت فيه. بدأ الأمر بإطلاق عملة “ميم” تحمل اسم ترامب، ثم أطلقت السيدة الأولى ميلانيا ترامب عملة مشابهة. تلا ذلك دخولهم في مشاريع تمويلية وعالم التعدين من خلال شركة “هت 8” لتعدين البيتكوين.
في ذروة النجاح، كانت أرباحهم مذهلة. حيث أظهرت تقارير أن ما يقارب 73% من ثروة ترامب كانت مرتبطة بصناعة العملات الرقمية. لكن هذه الصورة تغيرت تماماً اليوم.
انهيار العملات والأسهم العائلية
تعرضت محفظة عائلة ترامب للعملات الرقمية لضربة قاسية:
- عملة “ترامب” انخفضت بنسبة 35%، مما أدى إلى خسارة تقدر بحوالي 117 مليون دولار.
- شركة “ترامب ميديا” خسرت حوالي 800 مليون دولار من قيمتها، خاصة بعد استثمار مليوني دولار في البيتكوين.
- مشاريعهم الأخرى شهدت انخفاضاً حاداً في قيمة العملات، حيث فقدت ما يقارب نصف قيمتها.
- حتى استثماراتهم في تعدين البيتكوين لم تسلم، حيث خسر إريك ترامب حوالي 300 مليون دولار من حصته.
الخسائر تمتد إلى المستثمرين الصغار
خسائر عائلة ترامب هي جزء من انهيار أوسع في سوق العملات الرقمية، الذي محق أكثر من تريليون دولار من القيمة السوقية. هذه الموجة السلبية أثرت بشدة على المستثمرين الأفراد الذين دخلوا السوق في ذروته، ليجدوا أنفسهم أمام خسائر فادحة في غضون أسابيع.
الأسئلة الشائعة
ما هي مشاريع عائلة ترامب في العملات الرقمية؟
دخلت العائلة في عدة مجالات منها إطلاق عملات “ميم” تحمل اسمهم، واستثمارات في التمويل، وأيضاً في تعدين البيتكوين.
كم خسرت عائلة ترامب؟
تشير التقديرات إلى خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات عبر جميع مشاريعهم في سوق العملات الرقمية.
هل تأثر مستثمرون آخرون؟
نعم، الخسائر امتدت إلى آلاف المستثمرين الأفراد الذين دفعوا الثمن نتيجة هذا الانهيار الكبير في السوق.














