يتوقع خبير مالي بارز أن يقوم البنك الفيدرالي الأمريكي (الاحتياطي الفيدرالي) بخفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع، لكن مع الحفاظ على نبرة حذرة تجاه التضخم.
توقعات بخفض أسعار الفائدة مع تحفظ
صرح الخبير أن قرار الفيدرالي قد يشهد خفضاً بمقدار ربع نقطة مئوية، لكنه قد لا يكون قراراً موحداً بين أعضاء اللجنة. وأشار إلى أن بعض الأعضاء قد يطالبون بخفض أكبر، بينما قد يعارض آخرون أي خفض، مما قد يجعل هذا القرار الأكثر جدلاً خلال فترة رئيس الفيدرالي الحالي.
من هو المرشح الأقوى لرئاسة الفيدرالي؟
تطرق الخبير أيضاً إلى الحديث عن رئاسة الفيدرالي القادمة. وأوضح أن احتمالية اختيار كيفين هاسيت لهذا المنصب مرتفعة جداً. وأضاف أن تصريحات هاسيت، حتى قبل الإعلان الرسمي، قد تبدأ في التأثير على أسواق المال والأسواق الرقمية (الأسواق الكريبتو) بشكل ملحوظ، ووصفه بأنه خبير اقتصادي متميز.
تأثير الخفض على الاقتصاد والأسواق
وحول تأثير هذا الخفض المتوقع، أوضح الخبير أنه قد لا يؤدي إلى انخفاض كبير في أسعار الفائدة طويلة الأجل، مثل تلك المرتبطة بالقروض العقارية. ومع ذلك، شدد على أن له تأثيراً إيجابياً مهماً، حيث أن تريليونات الدولارات من القروض القصيرة الأجل، مثل قروض السيارات وبطاقات الائتمان، ترتبط بشكل مباشر بسعر الفائدة الفيدرالي. وهذا من شأنه أن يحفز النشاط الاقتصادي.
واختتم بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قوياً حتى مع المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية، دون أن يشهد تباطؤاً حاداً في المبيعات.
الأسئلة الشائعة
ماذا يتوقع الخبير من اجتماع الفيدرالي هذا الأسبوع؟
يتوقع أن يعلن الفيدرالي عن خفض لأسعار الفائدة بمقدار 0.25%، لكن مع نبرة تحذيرية تجاه التضخم، وقد لا يكون القرار بالإجماع.
من هو المرشح المحتمل لرئاسة الفيدرالي القادم؟
يذكر الخبير أن كيفين هاسيت هو المرشح الأقوى حالياً لهذا المنصب، وأن توجهاته قد تؤثر بقوة على أسواق المال والعملات الرقمية في المستقبل.
كيف سيؤثر خفض الفائدة على الاقتصاد؟
سيساهم في تحفيز الاقتصاد من خلال خفض تكلفة القروض القصيرة الأجل مثل قروض السيارات وبطاقات الائتمان، لكنه قد لا يخفض بشكل كبير أسعار الفائدة طويلة الأجل كالقروض العقارية.
