أرباح إستراتيجية “ستراك” تضع العملة الصغيرة في الصدارة

أعلنت شركة Strategy (المعروفة سابقًا باسم MicroStrategy) عن أرباحها للربع الثالث أمس، حيث خصصت وقتًا طويلاً للحديث عن أحدث أسهمها المفضلة وأكثرها تعقيدًا (والتي تعتبر صغيرة نسبيًا)، وهو سهم STRC الذي يعتقد مؤسس الشركة بطريقة ما أنه سيخدم مليار شخص.
ردود الفعل على نتائج الأرباح
بناءً على ارتفاع سعر السهم بنسبة 6% عند افتتاح السوق هذا الصباح، قد يبدو أن اجتماع الإفصاح عن الأرباح أمس سار على ما يرام. لكن عند خصم خسارة 7% التي مني بها السهم خلال جلسة التداول أمس، بالإضافة إلى مكاسب 1% التي شهدها مؤشر ناسداك بشكل عام هذا الصباح، نجد أن سهم MSTR العادي للشركة ظل مستقرًا إلى حد كبير خلال الـ 24 ساعة الماضية.
يعكس هذا الأداء المتواضع طبيعة اجتماع الأرباح الذي استمر لمدة ساعتين وركز على الخطط المستقبلية أكثر من النتائج الملموسة للشركة.
التركيز على السهم المفضل STRC
على وجه الخصوص، سلط “سايلور” الضوء على سهم STRC طوال المكالمة، وكرس له وقتًا أكثر من السهم الرئيسي للشركة MSTR. ووصف STRC بأنه “أعظم إنجاز هندسي مالي للشركة حتى الآن” وتحدث بحماس عن خطط لإطلاق نسخ مشابهة له في عدة بورصات أجنبية.
على الرغم من أن حجم STRC يبدو صغيرًا مقارنة بحيازات الشركة من سهم MSTR بقيمة 77 مليار دولار، بالإضافة إلى 3 مليارات دولار من الأسهم المفضلة الأخرى و 8 مليارات دولار من الديون، إلا أن قيمته السوقية التي تبلغ 2.7 مليار دولار فقط حظيت بأكثر من نصف ساعة من النقاش أمام ما يقدر بنحو 25,000 مستمع عبر منصات مثل Zoom والبث المباشر على X (تويتر سابقًا) ويوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
توقعات طموحة ومقارنات مثيرة للجدل
توقع “سايلور” أن توفر النسخ الجديدة من STRC تقاعدًا مريحًا لكل مستثمر معتمد في العالم، وادعى أن السوق المستهدفة لهذا الاستثمار تصل إلى مليار شخص. كرر أيضًا تشبيهه المثير للجدل لـ STRC بمنتج ادخار، قائلاً: “الجميع في العالم سيحبون الحصول على حساب بنكي عالي العائد يوفر 10% أو أكثر”.
بدلاً من التراجع عن المخاطر الواضحة في هذه المقارنة، قام برفع العائد على STRC من 10.25% إلى 10.5% أمس.
رفع العائد بكل الوسائل
أخيرًا، قدم النسبة كرقم أعلى من خلال التركيز على هيكل توزيعات STRC الذي يعتبر “عائد على رأس المال” (ROC)، والذي يوفر مزايا ضريبية مؤجلة للمستثمرين على المدى الطويل. من خلال توجيهات مستقبلية بأن الشركة ستحافظ على توزيعات أرباح ROC لجميع أسهمها المفضلة لمدة 10 سنوات على الأقل، حول “سايلور” عائد توزيعات STRC البالغ 10.5% إلى “عائد مكافئ ضريبيًا” يبلغ 16.5%، بل وادعى في لحظة على قناة CNBC أن هذا العائد قد يصل إلى 20% حسب الوضع الضريبي للفرد، قائلاً: “إنه مثل بنك يدفع لك فائدة 20%”.
مخاطر STRC
غطت تقارير سابقة المخاطر الكبيرة والصفات غير المشابهة للبنوك التي يتمتع بها سهم STRC. رغم هذه المخاطر، أوصى “سايلور” خلال مكالمة الأرباح بـ STRC “لخزينة عائلتك” ولمن قد يحتاج إلى استخدام الأموال “خلال ستة إلى 12 شهرًا”.
توقعات الشركة الأخرى
بخلاف STRC الذي هيمن على النقاش، توقعت الشركة عدم إصدار أي ديون شركات جديدة. وادعت أنها ستبحث أيضًا عن “تحويل ديونها إلى أسهم” من خلال تشجيع حاملي الديون على التحول إلى الأسهم العادية.
في اعتراف غير معتاد، admitted الشركة أنها ليست معارضة تمامًا لفكرة إعادة شراء أسهمها إذا انخفضت قيمتها التجارية إلى أقل من صافي قيمة أصولها (mNAV).
وفيما يتعلق بتباطؤ وتيرة شراء البيتكوين، قال “سايلور” إنه إذا لم تجمع الشركة رأس مال إضافي لشراء البيتكوين، فإنها تعتمد على “القصور الذاتي”، أي الاستفادة من مكاسب حيازاتها الحالية من البيتكوين التي يعتقد أنها ستستمر في النمو بنسبة 30% سنويًا في المستقبل المنظور. بل وتوقع الرئيس التنفيذي “لي” أن يصل سعر البيتكوين إلى 150,000 دولار بحلول 31 ديسمبر 2025.
الأسئلة الشائعة
ما هو السهم الجديد STRC الذي ركزت عليه الشركة؟
STRC هو سهم مفضل جديد صغير الحجم نسبيًا، وصفه مؤسس الشركة بأنه أعظم إنجاز مالي للشركة، ويدعي أنه قد يخدم مليار شخص في المستقبل.
ما هي المخاطر المرتبطة بسهم STRC؟
يحتوي STRC على مخاطر كبيرة، وتقريراته سابقة أشارت إلى أنه لا يشبه البنوك في خصائصه، رغم أن مؤسس الشركة شبهه بحساب ادخار عالي العائد.
ما هي توقعات الشركة للبيتكوين واستراتيجيتها المستقبلية؟
تتوقع الشركة نموًا قويًا للبيتكوين، وتوقعت إدارتها وصول سعره إلى 150,000 دولار نهاية 2025. حالياً، تركز على بيع أسهمها المفضلة الحالية والاستفادة من مكاسب حيازاتها الحالية من البيتكوين إذا لم تجمع أموالاً جديدة.














