“أبوظبي تطلق مشروع عملة مستقرة جديدة مدعومة بالدرهم وبمؤسسات كبرى – اكتشف التفاصيل الآن!”

أعلنت شركة “إنترناشيونال هولدينج” في أبوظبي، و”إيه دي كيو”، و”بنك أبوظبي الأول” عن خطط لإطلاق عملة مستقرة مدعومة بالدرهم، وتخضع بالكامل لتنظيم البنك المركزي الإماراتي، بهدف تعزيز حلول الدفع والبنية التحتية الرقمية.
تفاصيل الإطلاق
وفقًا لصحيفة “ذا ناشيونال”، ستُدار العملة المستقرة على سلسلة كتل “إيه دي آي”، وسيصدرها بنك أبوظبي الأول (أكبر بنك في الإمارات)، وذلك بعد الحصول على الموافقة التنظيمية، حسبما ذكرت الشركات في بيان مشترك يوم الاثنين.
وستستخدم هذه العملة الرقمية من قبل الأفراد والشركات والمؤسسات، لدعم تطبيقات ناشئة مثل المعاملات بين الأجهزة والعمليات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
رؤية القادة
قالت حناء الروستماني، الرئيسة التنفيذية لمجموعة بنك أبوظبي الأول: “تمثل هذه العملة المستقرة خطوة تحويلية ستغير طريقة تعامل المستهلكين والشركات مع المدفوعات المعتمدة على تقنية البلوكشين في الإمارات”.
وتتميز العملات المستقرة، المرتبطة عادةً بالعملات التقليدية، بكونها أصولًا رقمية أكثر استقرارًا مقارنةً بالعملات المشفرة مثل البيتكوين، حيث يتم ربط قيمتها بعملات أو سندات حكومية أو سلع مثل الذهب، مما يجعلها خيارًا أقل تقلبًا للمعاملات الرقمية.
استراتيجية الإمارات الرقمية
يتحرك البنك المركزي الإماراتي بسرعة لتعزيز استراتيجيته للعملة الرقمية، حيث أطلق في مارس 2023 مبادرة “الدرهم الرقمي”.
وفي العام الماضي، قدم البنك لوائح تنظيمية للعملات المستقرة، بهدف إنشاء إطار عمل واضح لهذا القطاع. كما كشف مؤخرًا عن شعار جديد للدرهم الرقمي لتعزيز هذه الاستراتيجية.
تعزيز البنية التحتية
وصف محمد السويدي، المدير التنفيذي لمجموعة “إيه دي كيو”، الإطلاق بأنه “خطوة محورية” في تعزيز البنية التحتية الرقمية للإمارات.
وأضاف: “مع تحولنا نحو اقتصاد رقمي ومترابط بشكل متزايد، ستوفر العملة المستقرة حلًا آمنًا وفعالًا وقابلاً للتوسع”.
سلسلة كتل “إيه دي آي”
ستكون سلسلة كتل “إيه دي آي”، المطورة من قبل مؤسسة “إيه دي آي”، العمود الفقري للعملة المستقرة الجديدة. وقد أقامت المؤسسة شراكات مع حكومات في أكثر من 20 دولة لتوسيع شبكة توزيع البلوكشين المتوافقة مع اللوائح.
زخم الإمارات في الأصول الرقمية
تكتسب الإمارات زخمًا في مجال الأصول الرقمية، حيث نفذت منطقة أبوظبي العالمية وسلطة دبي للرقابة على الأصول الافتراضية أطرًا تنظيمية للعملات المشفرة.
وفي ديسمبر، أصبحت “إيه إي كوين” أول عملة رقمية خاضعة للتنظيم تحصل على الموافقة في الإمارات. كما حصلت “تيثر”، مصدرة عملة “يوس دي تي” (أكبر عملة مستقرة في العالم)، على موافقة في أغسطس الماضي لتطوير عملة مستقرة في المنطقة.
وتتوقع الشركات أن يكون للعملة المستقرة الجديدة المدعومة بالدرهم “أثر كبير” على القطاعات المالية والتجارية.
الأسئلة الشائعة
- ما هي العملة المستقرة الجديدة؟
عملة رقمية مدعومة بالدرهم الإماراتي، تخضع لتنظيم البنك المركزي، وتستهدف تعزيز المدفوعات والبنية التحتية الرقمية. - ما الفرق بينها وبين العملات المشفرة؟
العملات المستقرة أكثر استقرارًا لأنها مرتبطة بأصول مثل العملات التقليدية أو الذهب، بعكس العملات المشفرة المتقلبة مثل البيتكوين. - ما أهمية هذه الخطوة؟
تمثل تعزيزًا لاستراتيجية الإمارات الرقمية، وتوفر حلول دفع آمنة وقابلة للتوسع للأفراد والشركات.














