موسم الأرباح يعود مرة أخرى، وتبرز شركة “تيرا وولف” (WULF) بتحديثاتها الاستراتيجية التي قد تغير نموذج عمل شركات تعدين البيتكوين. يتجه بعض المعدّنين ليصبحوا مزودي بنية تحتية للطاقة لعصر الذكاء الاصطناعي.
صفقات متنامية في قطاع الحوسبة فائقة الأداء
تستهدف شركة تيرا وولف التوقيع على عقود جديدة في مجال الحوسبة فائقة الأداء تتراوح بين 250 إلى 500 ميجاوات سنوياً. وتحقق هذه الخطوة إيرادات متكررة بدلاً من الاعتماد فقط على مكافآت تعدين البيتكوين.
شراكة استراتيجية في ولاية تكساس
أبرمت تيرا وولف شراكة مع شركة “فلويد ستاك” بدعم ائتماني من شركة جوجل العملاقة. تقوم هذه الشراكة على تطوير موقع “أبيرناثي” ليصبح مركزاً للحوسبة فائقة الأداء بقدرة 240 ميجاوات، مع إمكانية التوسع إلى 600 ميجاوات. تمنح هذه الصفقة رؤية طويلة الأمد لشركة التعدين.
مستقبل تعدين البيتكوين
على الرغم من التركيز على الحوسبة فائقة الأداء، لا تزال عائدات تعدين البيتكوين هي المصدر الرئيسي لدخل تيرا وولف حالياً. وتخطط الشركة لمواصلة تعدين البيتكوين على الأقل حتى نهاية عام 2026. كما أوضحت أن تطوير موقع “ليك مارينر” سيكون مخصصاً بالكامل للذكاء الاصطناعي والحوسبة فائقة الأداء.
الأسئلة الشائعة
ما الذي تستهدفه شركة تيرا وولف؟
تستهدف الشركة التوقيع على عقود جديدة في مجال الحوسبة فائقة الأداء تتراوح بين 250 إلى 500 ميجاوات كل عام.
هل ستتوقف عن تعدين البيتكوين؟
لا، لا تزال الشركة تخطط لمواصلة تعدين البيتكوين على الأقل حتى نهاية عام 2026.
ما أهمية الشراكات الجديدة؟
الشراكات، مثل تلك مع فلويد ستاك وجوجل، تساعد في تحويل الشركة إلى مزود للبنية التحتية للطاقة وتوفر إيرادات مستقرة وطويلة الأجل.
