“وول ستريت: السوق التريليوني القادم قد ينمو 10 أضعاف بحلول 2030 – تحليل مثير للاهتمام!”

تتوقع شركات وول ستريت أن قيمة العملات المستقرة ستنمو أكثر من عشرة أضعاف بحلول عام 2030، لتصل إلى ما بين 3 و4 تريليونات دولار، وفقًا لتقرير صادر عن Citizens JMP Securities. تبلغ القيمة السوقية الحالية 225 مليار دولار، لكن شركات مثل ويلز فارجو وسيتي بنك وغيرها تراقب السوق عن كثب مع دخول قواعد جديدة حيز التنفيذ وزيادة مشاركة المؤسسات.
إيرادات ضخمة وتوقعات مشرقة
قال ديفين ريان، رئيس أبحاث التكنولوجيا المالية في Citizens JMP، إنهم يتوقعون أن تتيح العملات المستقرة إيرادات سنوية تصل إلى 100 مليار دولار لمصدرها. وأضاف: “حتى مع استقرار أسعار الفائدة، نتوقع فرصة إيرادات تبلغ 100 مليار دولار للمصدرين، وهو ما سيمثل رسومًا إضافية لبعضهم بينما سيكون ضروريًا للتعويض عن انخفاض رسوم المعاملات للآخرين.”
دفع التبني من قبل البنوك والحكومات
أوضح ديفين أن جهات رئيسية من قطاعات مختلفة تدخل الآن في ما أسماه “سباق الاستحواذ” بعد وضوح اللوائح التنظيمية في عهد إدارة ترامب. كما أن البيت الأبيض يتراجع عن سياسات العملات الرقمية التي تبناها بايدن، مما يعزز اهتمام التمويل التقليدي بهذا المجال. من المتوقع أيضًا أن يقر الكونجرس قانون GENIUS، الذي يركز على تشريعات العملات المستقرة، بحلول أغسطس 2025.
في الوقت نفسه، تظهر أنظمة تنظيمية جديدة حول العالم. فقانون MiCA الأوروبي أصبح ساريًا بالفعل، بينما تعمل سنغافورة ودول أخرى على بناء أطرها الخاصة. الهدف هو أن تدفع القواعد الأوضح إلى زيادة التبني العالمي وتشجيع استخدام المؤسسات للعملات المستقرة خارج نطاق التداول فقط.
توقعات متزايدة واستخدامات متنوعة
أضاف أليكس سوندرز من سيتي بنك زخمًا إضافيًا للتوقعات في مذكرة بتاريخ 30 مايو، قائلًا إن العملات المستقرة قد تصل إلى 1.6-3.7 تريليون دولار بحلول 2030. وأشار إلى أن هذه العملات لم تعد مجرد وسيط في عالم التشفير، بل أصبحت مخزنًا بديلًا للقيمة أو تحوطًا ضد التضخم والتقلبات السياسية، خاصة في الدول التي تعاني من مشاكل اقتصادية.
العملات المستقرة وتمويل الحياة اليومية
أكد ديفين أيضًا أن العملات المستقرة أصبحت مفيدة في التمويل اليومي، مثل التحويلات المالية ودفعات الأعمال والتجارة الإلكترونية. كما لفت إلى دورها المتزايد في الأسواق المالية الممثلة بالرموز المميزة (Tokenized)، مشيرًا إلى أنها توفر مخزنًا عمليًا للقيمة في الاقتصادات المتضررة من التضخم.
بالإضافة إلى ذلك، قد تعزز هذه العملات الطلب على الديون الأمريكية. فمع استخدام أذون الخزانة الأمريكية كغطاء للعديد من العملات المستقرة، فإن زيادة الطلب عليها تعني زيادة الطلب على السندات الأمريكية. وعلق أليكس قائلًا: “من المرجح أن يعكس وضع الدولار كعملة احتياطي إصدار العملات المستقرة المرتبطة به، وليس العكس.”
الأسئلة الشائعة
- ما هي التوقعات لنمو العملات المستقرة بحلول 2030؟
يتوقع المحللون أن تنمو قيمتها إلى 3-4 تريليونات دولار، مقارنة بـ225 مليار دولار حاليًا. - كيف يمكن أن تؤثر العملات المستقرة على الاقتصاد الأمريكي؟
قد تعزز الطلب على الديون الأمريكية وتدعم سيولة الدولار كعملة احتياطي عالمية. - ما هي الاستخدامات الجديدة للعملات المستقرة؟
تستخدم الآن في التحويلات والدفعات الرقمية والتجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى كونها مخزنًا للقيمة في الاقتصادات المضطربة.











