محلل يحذر: انتهاء الصعود الصاروخي للدوجكوين إذا لم تبدأ موجة صاعدة الآن

يقول محلل العملات الرقمية “فيجن بولسد” إن نافذة ارتفاع سعر عملة دوجكوين تتقلص بسرعة، ولم يتبق سوى أسابيع قليلة لحدوث تحرك صعودي كبير. ويؤكد المحلل أن عدم تحرك السعر نحو الأعلى خلال شهر نوفمبر قد يعني نهاية التوقعات الإيجابية، وبدء الحديث عن مخاطر انخفاض السعر حتى عام 2026.
سعر البيتكوين هو المفتاح
في تحليله الأخير، ربط المحلل مصير عملة دوجكوين بشكل مباشر بأداء البيتكوين. وأشار إلى أن المتوسط المتحرك الأسبوعي لسعر البيتكوين هو العامل الحاسم الآن. وقال المحلل: “بحلول نهاية هذا الأسبوع، نحتاج إلى أن نشاهد سعر البيتكوين مرة أخرى فوق مستوى 103,000 إلى 104,000 دولار. إذا حدث هذا، فحينها يمكننا البدء في الحديث عن ارتفاع محتمل لسعر الدوجكوين. أما إذا أغلق السعر تحت مستوى 102,000 أو 100,000 دولار، فهذه ستكون أول إشارة على بدء السوق الهابطة”.
دوجكوين بحاجة إلى انعكاس فوري
أوضح “فيجن بولسد” أن توقعات سعر الدوجكوين تعتمد على هيكل السوق العام وقوة العملات الرقمية الأخرى. ولاحظ أن السوق قد تراجع تماماً عن مستويات ذروة عام 2021. وشدد على أنه لا يعلن عن بدء موسم صعود العملات البديلة، ولكنه يضع مخاطر الدوجكوين في سياق سوق وصل بالفعل إلى حدود تاريخية حرجة.
العامل الحاسم والمباشر لا يزال هو المتوسط المتحرك الأسبوعي للبيتكوين. قال المحلل: “جميع الأنظار لا تزال على مستوى 103,000 دولار”. وأشار إلى أن أي كسر حاسم وإغلاق أسفل هذا المتوسط سيؤدي إلى إغلاق النافذة الضيقة المتبقية لصعود الدوجكوين.
مؤشرات الزخم تنذر بالخطر
وفقاً للمحلل، فإن زخم السوق “هابط بقوة لدرجة أنه يصرخ بأن نهاية دورة السوق الصاعدة على وشك الوصول”. ومع ذلك، لا يزال هناك مجال لارتفاع طفيف، وهو ما سمح في الدورات السابقة بقفزات كبيرة لبعض العملات مثل الدوجكوين.
وأضاف: “في هذا السوق الصاعد، في كل مرة ارتد فيها السعر من فوق المتوسط المتحرك، كنا نحقق قمماً جديدة”. هذا يعني أنه إذا حافظ البيتكوين على اتجاهه وأغلق فوق المستوى الحرج، فإن الدفع الأخير للدوجكوين لا يزال ممكناً. لكنه رفض تمديد هذا التوقع beyond المدى القريب قائلاً: “أعتقد أنه إذا لم نعد للصعود في نوفمبر، فمن المحتمل ألا يحدث هذا الصعود أبداً”.
الوقت يدق ضد دوجكوين
الوقت يلعب ضد دوجكوين الآن. يستكشف المحلل سيناريو وصول الدوجكوين إلى ذروة سعرية في يناير، لكنه يشدد على أن هذا الهدف يصبح بعيد المنال ما لم يبدأ الصعود على الفور. وأوضح أن تأخر الصعود حتى الأشهر المقبلة يجعل تحقيق هذا الهدف شبه مستحيل.
ماذا لو فشل البيتكوين؟
من منظور أنماط الرسم البياني، أشار المحلل إلى وجود تشكيل يشبه “الرأس والكتفين” على مخطط الدوجكوين، وحدد منطقة هبوط محتملة حول مستوى 0.05 إلى 0.06 دولار، والتي أطلق عليها اسم “الخنزير الصغير”.
إذا خسر البيتكوين المتوسط المتحرك الأسبوعي وأكد ذلك بالإغلاق تحته، فإن هدف الدوجكوين الأساسي سيعود إلى منطقة “الخنزير” عند 5 إلى 6 سنتات. أما بالنسبة للبيتكوين نفسه، فقد توقع المحلل في حالة السوق الهابطة هبوطاً إلى منطقة 40,000 إلى 50,000 دولار.
الخلاصة: شجرة القرار
وضع المحلل خطة قرار واضحة للمستثمرين:
- إذا استعاد البيتكوين مستوى 103,000 – 104,000 دولار وأغلق الأسبوع فوق المتوسط المتحرك، فإن نافذة صعود الدوجكوين تُفتح من جديد، مع فرصة للارتفاع في نهاية الربع الرابع أو يناير.
- إذا أغلق البيتكوين تحت مستوى 102,000 دولار تقريباً وحافظ على هذا الضعف، فإن وقت السوق الهابطة قد حان، ومن المرجح أن تنجذب الدوجكوين نحو “الخنزير” عند 5 سنتات.
في وقت نشر هذا التحليل، كان سعر عملة دوجكوين (DOGE) يتداول عند 0.16297 دولار.
الأسئلة الشائعة
س: ما هي المدة المتبقية لصعود دوجكوين حسب التحليل؟
ج: لم يتبق سوى أسابيع قليلة، وإذا لم يبدأ الصعود في نوفمبر، فقد تضيع الفرصة.
س: ما هو العامل الأكثر أهمية الذي سيحدد مصير دوجكوين؟
ج: أداء البيتكوين هو العامل الحاسم، وتحديداً能否 إغلاق الأسبوع فوق مستوى 103,000 – 104,000 دولار.
س: ما هو أسوأ سيناريو متوقع لسعر دوجكوين؟
ج: في حال تحول السوق إلى هابط، قد يهبط سعر الدوجكوين إلى منطقة 5 إلى 6 سنتات.














