مؤشر الجشع والخوف للبيتكوين يسجل تشاؤماً حاداً.. وتحليلات تشير لقرب وصول السعر لقاع تكتيكي

تشهد معنويات سوق البيتكوين حالة من التشاؤم الشديد، مما يشير إلى احتمالية وصول السعر إلى أدنى مستوى مؤقت، قد يعقبه ارتداد في السعر، وذلك وفقاً لشركة 10x Research للأبحاث التحليلية.
مؤشر الخوف والجشع يسجل مستوى قياسياً منخفضاً
انهار مؤشر “الجشع والخوف” الخاص بالشركة، والذي يقيس معنويات السوق، إلى أدنى مستوى له على الإطلاق بأقل من 5 نقاط. تشير القراءات التي تقل عن 10% إلى خوف وتشاؤم شديدين، بينما تشير القراءات التي تزيد عن 90% إلى جشع وتفاؤل مفرط.
متى يشير هذا الانخفاض إلى انعكاس محتمل؟
الأهم من ذلك، أن المتوسط المتحرك البسيط للمؤشر لمدة 21 يوماً انخفض إلى 10%، وهو مستوى ظلّ على مر السنوات يشير بشكل متكرر إلى قيعان تكتيكية أو مؤقتة في السوق.
وقال مؤسس الشركة: “إن المتوسط المتحرك الأبطأ قد وصل الآن إلى منطقة 10%، وهو مستوى غالباً ما يمثل أدنى مستوى تكتيكي”.
هل يعني هذا نهاية التراجع؟
لا يعني وصول التشاؤم إلى ذروته بالضرورة نهاية فورية للاتجاه الهبوطي. فبينما قد تستمر الأسعار في الانخفاض، من المرجح أن يتباطأ وتيرة هذا الانخفاض، مع وجود قاع مؤقت في الأفق.
وأضاف: “لا تزال الأسعار قد تنخفض أكثر، كما رأينا في مارس عندما وصل المؤشر إلى القاع قبل أن يستمر البيتكوين في الانخفاض حتى أبريل. ومع ذلك، لا يزال البيتكوين شهد ارتداداً بنسبة 10% مباشرة بعد ذلك الأدنى للمعنويات. ومع اقتراب المعنويات من القاع مرة أخرى الآن، فإن ارتداداً مماثلاً على المدى القصير أمر ممكن”.
الأسئلة الشائعة
- ماذا يعني وصول مؤشر الخوف والجشع إلى مستوى منخفض قياسي؟
يعني أن معنويات المستثمرين في سوق البيتكوين تشهد تشاؤماً شديداً، وهو ما يعتبر إشارة تاريخية محتملة على اقتراب سعر البيتكوين من قاع مؤقت. - هل يتوقف التراجع فوراً عند وصول المؤشر لهذا المستوى؟
لا بالضرورة، فقد تستمر الأسعار في الانخفاض ولكن بوتيرة أبطأ، مع توقع حدوث ارتداد سعري في المدى القصير. - هل حدث هذا من قبل؟
نعم، في مارس الماضي، وصل المؤشر إلى قاع ثم شهد البيتكوين بعدها مباشرة ارتداداً بنسبة 10%، مما يعزز احتمالية تكرار السيناريو.














