ذعر في أوساط ASTER بعد شطبها من ديفي لاما: الحيتان والأموال الذكية تنسحب بسرعة

أدى شطب منصة “أستر” من موقع “ديفيلاما” إلى تراجع الطلب على العملة الرقمية “أستر”، مما أثار مخاوف المستثمرين حول مصداقية بياناتها.
أزمة ثقة في عملة أستر
في 5 أكتوبر، أعلن مؤسس منصة “ديفيلاما” أن أحجام التداول المبلغ عنها في “أستر” تبدو مطابقة لتلك الموجودة في سوق “بينانس”، مما أثار شكوكًا حول دقة بياناتها. وقد دفع هذا الكشف المنصة إلى شطب “أستر” من قوائمها، مما أثار جدلاً حول ما إذا كان الارتفاع الكبير في حجم تداولاتها حقيقياً أم مفتعلاً.
خروج المستثمرين الكبار
منذ الشطب، تعاني العملة “أستر” من حالة من الركود في السعر. وتظهر البيانات أن المستثمرين الكبار، المعروفين باسم “الحيتان”، بدأوا في بيع حيازاتهم بشكل ملحوظ، حيث خفضت المحافظ التي تزيد قيمتها عن مليون دولار كمية العملات التي تملكها بنسبة 12%.
كما بدأ المستثمرون المحترفون، الذين يُطلق عليهم “الأموال الذكية”، في تقليل استثماراتهم أيضاً، حيث خفضوا حيازاتهم من العملة بنسبة 37%. يُنظر إلى تحركات هؤلاء المستثمرين عادةً كمؤشر مبكر لاتجاهات السوق، مما يزيد من مشاعر القلق بين المتداولين العاديين.
مستقبل سعر أستر
أصبح استعادة الثقة في بيانات “أستر” أمراً بالغ الأهمية لاستقرار سعرها. يتداول سعر العملة حالياً بالقرب من مستوى دعم حاسم عند 2.03 دولار.
- إذا استمرت الضغوط الهبوطية، قد ينخفض السعر ليكسر هذا المستوى ويهبط نحو 1.71 دولار.
- من ناحية أخرى، إذا عاد الطلب إلى السوق، فقد تحاول العملة استعادة أعلى سعر لها على الإطلاق عند 2.43 دولار.
الأسئلة الشائعة
لماذا تم شطب أستر من ديفيلاما؟
تم شطبها بسبب شكوك حول دقة بيانات أحجام التداول الخاصة بها، حيث اشتبه في أنها قد تكون مقلدة لبيانات منصة أخرى.
كيف أثر الشطب على سعر أستر؟
أدى الشطب إلى تجمد السعر وتراجع الطلب، كما بدأ المستثمرون الكبار في بيع حيازاتهم، مما زاد من الضغوط الهبوطية.
ما هي التوقعات المستقبلية لسعر أستر؟
يعتمد مستقبل السعر على قدرة المشروع على استعادة ثقة المستثمرين. إذا استمرت المبيعات، قد ينخفض السعر أكثر، بينما قد يرتفع إذا عادت الثقة والطلب إلى السوق.














