بيتكوين وإيثريوم يتعافيان بعد أكبر خسارة ليوم واحد في تاريخ العملات الرقمية

بدأت أسواق العملات الرقمية في استعادة جزء من خسائرها بعد موجة بيع حادة شهدتها، تسببت في واحدة من أكبر عمليات التصفية للأموال في تاريخها.
ما الذي حدث بالضبط؟
شهد يوم الجمعة انهيارًا مفاجئًا، حيث انخفض سعر البيتكوين من 121,000 دولار إلى 109,000 دولار في غضون سبع ساعات فقط، محوًّا كل المكاسب التي حققها في بداية أكتوبر. كما انخفض سعر الإيثيريوم إلى 3,686 دولار، بينما وصل سولانا إلى حوالي 173 دولارًا.
نتائج الصفقات المضطربة
أدت هذه التقلبات الحادة إلى تصفية ما يقارب 7 مليارات دولار في ساعة واحدة فقط، معظمها (5.5 مليار دولار) كانت من صفقات الشراء (اللونغ). وبحلول نهاية اليوم، بلغ إجمالي الأموال التي تم تصفيتها نحو 20 مليار دولار، مسجلةً بذلك “أكبر خسارة في يوم واحد في تاريخ العملات الرقمية”.
لماذا حدث هذا الانخفاض؟
لم تكن العملات الرقمية وحدها المتضررة، بل انخفضت أسواق الأسهم العالمية أيضًا. ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى:
- إعلان الرئيس الأمريكي السابق ترامب إلغاء اجتماع مخطط له مع الرئيس الصيني.
- ردًا على ذلك، حاولت الصين تقييد صادراتها من المعادن النادرة المهمة.
خلقت هذه الخطابات السياسية حالة من الذعر في الأسواق، لكن الخبراء يرون أن الأمر كان “رد فعل مبالغًا فيه” وليس أزمة حقيقية.
الانتعاش الحالي في السوق
بدأت الأمور في التحسن بحلول نهاية الأسبوع، حيث استعادت معظم العملات الرقمية الرئيسية جزءًا كبيرًا من خسائرها. ويعزو المحللون هذا الانتعاش إلى:
- تهدئة التوترات السياسية بين الولايات المتحدة والصين.
- قيام المتداولين الذين راهنوا على انخفاض الأسعار (شورت) بشراء الأصول لتغطية مراكزهم.
- انخفاض الضغط البيعي بعد تصفية المراكز ذات الرافعة المالية العالية.
ويرى خبراء السوق أن ما حدث كان مجرد ردة فعل عاطفية وسيتم استعادة التوازن قريبًا.
الأسئلة الشائعة
ما سبب الانهيار الكبير في سوق العملات الرقمية؟
السبب الرئيسي كان التصعيد السياسي والتهديد بفرض رسوم جمركية بين الولايات المتحدة والصين، مما أثار مخاوف المستثمرين وأدى إلى بيع واسع.
هل كانت هذه أسوأ خسارة في تاريخ العملات الرقمية؟
نعم، حيث تم تصفية ما يقارب 20 مليار دولار في يوم واحد، وهي أكبر عملية تصفية في تاريخ السوق.
هل تعافت الأسواق من هذا الانهيار؟
نعم، بدأت معظم العملات الرقمية مثل البيتكوين والإيثيريوم في استعادة خسائرها، حيث يعتبر الخبراء أن الانهيار كان مؤقتًا بسبب رد الفعل العاطفي وليس مشكلة هيكلية في السوق.














