الكريبتو لم يبلغ ذروته بعد: آرثر هايز يتوقع تيسيراً كمياً خفياً قريباً

يتوقع آرثر هايز أن المرحلة القادمة من سوق العملات الرقمية لن تكون بسبب تغيير السياسات النقدية المعلن، بل بسبب ما يصفه بـ “التيسير الكمي الخفي” الذي تنفذه البنوك المركزية.

ما هو التيسير الكمي الخفي؟

يعتقد هايز أن العجز المستمر في الميزانية الأمريكية والطلب الكبير على سندات الخزانة سيدفعان البنك الفيدرالي لضخ سيولة جديدة في الأسواق عبر آلية SRF. هذه السيولة الإضافية ستنتهي في نظره إلى رفع أسعار البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى.

كيف تعمل هذه الآلية؟

تبدأ القصة من كيفية تمويل الحكومة الأمريكية لعجزها الكبير. الحل الوحيد هو إصدار سندات دين، لكن السؤال المهم: من سيشترى هذه السندات؟

• البنوك المركزية الأجنبية تفضل شراء الذهب بدلاً من السندات الأمريكية.
• المدخرات الشخصية للأفراد لا تكفي لشراء كل هذا الدين.
• البنوك الكبيرة تشتري جزءاً صغيراً فقط.

الحل إذن يأتي من صناديق التحوط التي تشتري السندات بقروض رخيصة. هنا تتدخل البنوك المركزية عبر منشأة SRF لتوفير هذه القروض بشكل مستمر، مما يخلق سيولة دولارية جديدة في السوق.

ماذا يعني هذا لمستقبل العملات الرقمية؟

النتيجة النهائية هي زيادة في المعروض من الدولارات. وفقاً لهايز، “كمية ديون الخزانة المصدرة = زيادة في المعروض من الدولارات”. هذه السيولة الجديدة هي التي ستشعل المرحلة القادمة من الصعود في سوق البيتكوين والعملات الرقمية.

ويشير هايز إلى أن التوتر الحالي في السوق مؤقت، مرتبط بالإغلاق الحكومي الأمريكي، لكنه يعتقد أن ضخ السيولة الخفي سيبدأ قريباً ليدعم الأسواق مرة أخرى.

الأسئلة الشائعة

• ما هو التيسير الكمي الخفي؟
  هو ضخ البنك الفيدرالي للسيولة في الأسواق بطرق غير مباشرة عبر منشأة SRF، بدلاً من الإعلان عن برنامج تيسير كمي تقليدي.
• كيف يؤثر هذا على البيتكوين؟
  زيادة السيولة الدولارية في الأسواق تدفع المستثمرين للبحث عن أصول تحافظ على القيمة، والبيتكوين هو أحد المستفيدين الرئيسيين من هذه الظاهرة.
• متى يبدأ هذا التأثير؟
  لا يوجد توقيت دقيق، لكن هايز يتوقع أن يبدأ عندما نرى أرصدة SRF تبدأ في الارتفاع بشكل ملحوظ، مما يشير إلى ضخ سيولة جديدة في النظام المالي.