تحليلات

“الرسوم البيانية ليوم الجمعة: هل سيحمينا الذكاء الطبيعي من البطالة؟ اكتشف الإجابة الآن!”

هذا جزء من نشرة “Blockworks Daily”. لقراءة النشرة الكاملة، اشترك الآن.

هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل البشر؟

يتوقع بيل جيتس أنه خلال عقد من الزمن، لن نكون بحاجة إلى البشر “في معظم الأشياء”. نحن ندخل عصر “الذكاء المجاني”، حيث سيصبح الخبراء في جميع المجالات سلعة متاحة للجميع – أفضل الأطباء والمعلمين، على سبيل المثال، سيكونون أنظمة الذكاء الاصطناعي.

“هذا أمر عميق للغاية بل ومخيف قليلاً”، قال جيتس لمجلة هارفارد، “لأنه يحدث بسرعة كبيرة، وليس هناك حد أعلى.”

"الرسوم البيانية ليوم الجمعة: هل سيحمينا الذكاء الطبيعي من البطالة؟ اكتشف الإجابة الآن!"

لكن تصريحات إريك شميدت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل، أكثر إثارة للقلق: “خلال العام المقبل، سيتم استبدال الغالبية العظمى من المبرمجين بمبرمجي الذكاء الاصطناعي.”

ويضيف أنه خلال خمس سنوات، سنحقق الذكاء العام الاصطناعي (AGI)، وبعد ذلك ستكون أنظمة الذكاء الاصطناعي ذكية مثل أفضل الخبراء في أي مجال. وخلال ست سنوات، سنصل إلى الذكاء الفائق الاصطناعي (ASI)، حيث يصبح نظام ذكاء اصطناعي واحد أذكى من مجموع الذكاء البشري.

هل يجب أن نقلق؟

لكن لا داعي للذعر بعد – هذه مجرد توقعات، والمستقبل، كما يقول يوجي بيرا، يصعب التنبؤ به.

علاوة على ذلك، تشير الأدلة الحالية إلى أن البشر لن يتم استبدالهم بسهولة. على سبيل المثال، قال مؤسس “Cursor” هذا الأسبوع إن محرر الأكواد الذي طوره يكتب الآن مليار سطر برمجي يوميًا – وهو رقم يفوق بلا شك إجمالي ما يكتبه جميع المطورين في الولايات المتحدة مجتمعين. ومع ذلك، لا يزال هناك 1.6 مليون مطور برمجيات يعملون في الولايات المتحدة.

علامات إيجابية

مؤشر آخر: تقارير تشير إلى أن اشتراكات “Microsoft Copilot” راكدة منذ عام كامل، مما يؤكد أنه مجرد “مساعد ذكاء اصطناعي” وليس بديلاً للبشر. وبالمثل، يبلغ عدد مستخدمي “ChatGPT” النشطين أسبوعيًا 400 مليون مستخدم – أي ما يقرب من 5٪ من سكان العالم! ومع ذلك، ما زلت أكتب هذه النشرة بنفسي.

وتشير الدراسات الأكاديمية إلى أن تأثير الذكاء الاصطناعي على التوظيف محدود. إحدى الدراسات وجدت أنه “على الرغم من الانتشار الواسع للذكاء الاصطناعي، لم يكن له تأثير كبير على الأرباح أو ساعات العمل في أي مهنة.”

التاريخ يعيد نفسه

يذكر بنديكت إيفانز كيف أدت التقنيات الجديدة دائمًا إلى زيادة فرص العمل، وليس العكس. على سبيل المثال، حلّت جداول البيانات محل الآلات الحاسبة، لكن عدد الأشخاص الذين يستخدمون جداول البيانات اليوم أكبر بكثير من أولئك الذين استخدموا الآلات الحاسبة في الماضي.

في بعض البلدان، مثل اليونان، المشكلة ليست نقص الوظائف، بل نقص العمالة الماهرة. حتى في الولايات المتحدة، أحد أسباب أزمة الإسكان هو نقص العمال لبناء المنازل.

ماذا عن المستقبل؟

قد يتغير الوضع قريبًا. يتنبأ محللو بنك أوف أمريكا بأنه بحلول عام 2060، سيكون هناك 3 مليارات روبوت يقومون بكل شيء من التعامل مع المواد الخطرة إلى رعاية المسنين. لكن 2060 لا تزال بعيدة، ومن المحتمل أن نكون قد وجدنا وظائف أفضل بحلول ذلك الوقت.

الأسئلة الشائعة

هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل البشر في الوظائف؟

حاليًا، لا تشير الأدلة إلى استبدال واسع النطاق. على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يقوم بمهام معينة بكفاءة، إلا أن التوظيف البشري لا يزال مستقرًا في معظم القطاعات.

ما هي التوقعات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في سوق العمل؟

يتوقع الخبراء أن الذكاء الاصطناعي سيتطور بسرعة، لكن التاريخ يشير إلى أن التكنولوجيا تخلق فرص عمل جديدة بدلاً من القضاء عليها.

هل هناك قطاعات معرضة أكثر من غيرها؟

قد تتأثر بعض المهن مثل البرمجة والكتابة، لكن الدراسات تظهر أن التأثير الكلي على التوظيف محدود حتى الآن.

نجم العملات

خبير في التداول الإلكتروني، يقدم رؤى فريدة وتحليلات متجددة لأسواق العملات الرقمية المتغيرة.
زر الذهاب إلى الأعلى