بيتكوين

وصلت صناديق البيتكوين ETF إلى ذروتها التاريخية، متجاوزة 41 مليار دولار من التدفقات النقدية! اكتشف التفاصيل الآن

تواصل صناديق البيتكوين الـETF تخطي التوقعات، حيث تجاوز إجمالي التدفقات فيها 41 مليار دولار منذ إطلاقها في يناير 2024، محققة بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا في جذب الاستثمارات.

ارتفاع قياسي في التدفقات رغم التحديات

تشير بيانات من شركة Farside Investors إلى أن إجمالي التدفقات وصل إلى أكثر من 41.1 مليار دولار بعد جلسة التداول يوم الاثنين. وهذا يمثل تحولًا كبيرًا في حظوظ صناديق البيتكوين، التي كانت تشهد انسحابات كبيرة من المستثمرين بسبب الحرب التجارية العالمية المتقلبة.

عودة الثقة مع استقرار السوق

أدت التصريحات العدائية للرئيس ترامب بشأن التجارة إلى سحب مليارات الدولارات من الصناديق خلال فبراير ومارس وأوائل أبريل، حيث تجنب المستثمرون الأصول الخطرة. لكن مع تهدئة الرئيس الجديد لحرب التعريفات، عاد المستثمرون إلى تحمل المخاطر، واتجهت أنظارهم نحو البيتكوين.

وصلت صناديق البيتكوين ETF إلى ذروتها التاريخية، متجاوزة 41 مليار دولار من التدفقات النقدية! اكتشف التفاصيل الآن

سبب الارتفاع الكبير في التدفقات

يعود السبب الرئيسي وراء هذه التدفقات الضخمة إلى أن صناديق الـETF فتحت الباب أمام مستثمرين كانوا محرومين سابقًا من الاستثمار في العملات الرقمية، مما سمح لهم بالمضاربة على العملة الرائدة.

قال سوميت روي، المحلل الأول لصناديق الـETF في موقع ETF.com لموقع Decrypt: “أصبحت صناديق الـETF واحدة من القنوات الرئيسية التي يتعرض من خلالها المستثمرون للبيتكوين.”

تقلبات السوق واستجابة المستثمرين

انخفض سعر البيتكوين إلى 75 ألف دولار في أبريل بعد أن سجل رقمًا قياسيًا فوق 108 آلاف دولار في يناير. وأضاف روي أن هذا التراجع ربما أثار مخاوف المستثمرين، مما دفع بعضهم للبيع أو التريث قبل زيادة استثماراتهم في صناديق البيتكوين الـETF. لكن ما حدث كان العكس تمامًا: “لاحظنا أن المستثمرين استغلوا التراجع لزيادة مشترياتهم.”

مؤشر النجاح الأهم

كتب إريك بالتشوناس، محلل صناديق الـETF في بلومبرج، على منصة X أن صافي التدفقات هو المؤشر الأهم لقياس نجاح الصندوق. وأضاف: “من المثير للإعجاب أن صناديق البيتكوين الـETF تمكنت من تحقيق رقم قياسي جديد بهذه السرعة بعد أن كان العالم يتوقع نهايتها” في إشارة إلى استمرار التدفقات رغم حرب ترامب التجارية.

ما هي صناديق الـETF؟

تعد صناديق الـETF أدوات استثمارية شائعة يتم تداولها في البورصات، مما يسمح للمستثمرين بشراء وبيع أسهم تتبع أسعار أصول متنوعة مثل مؤشر S&P 500 والذهب والبيتكوين وشركات العقارات.

الموافقة والتوسع المستقبلي

بعد عقد من الرفض، وافقت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) العام الماضي على صناديق البيتكوين الـETF، مما سمح بتداول 10 صناديق منها في البورصات الأمريكية. ثم جاءت صناديق الإيثيريوم في الصيف الماضي، والآن تخطط الشركات المصدرة لعرض مجموعة أوسع من صناديق العملات البديلة، بانتظار موافقة الـSEC.

وفقًا لبيانات CoinGecko، يتداول البيتكوين حاليًا عند 104,260 دولارًا بعد ارتفاعه بأكثر من 25% خلال 30 يومًا، وهو الآن على بعد 4% فقط من أعلى سعر له في يناير.

الأسئلة الشائعة

ما سبب الارتفاع الكبير في تدفقات صناديق البيتكوين الـETF؟

يعود السبب إلى فتح الباب أمام مستثمرين جدد لم يتمكنوا سابقًا من الاستثمار في البيتكوين مباشرة، مما سمح لهم بالمضاربة عبر صناديق الـETF.

كيف أثرت الحرب التجارية على صناديق البيتكوين؟

أدت التصريحات العدائية للرئيس ترامب إلى سحب مليارات الدولارات في فبراير ومارس، لكن المستثمرين عادوا للاستثمار بعد استقرار الأوضاع.

ما هي توقعات صناديق الـETF للعملات الرقمية الأخرى؟

تخطط الشركات المصدرة لعرض صناديق لعملات رقمية بديلة مثل الإيثيريوم، لكن ذلك يعتمد على موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.

نسر التشفير

مستثمر ذو خبرة واسعة في التشفير، يسعى دائماً إلى تقديم رؤى جديدة واستراتيجيات فعالة للمستثمرين.
زر الذهاب إلى الأعلى