هل تُظهر شركة Semler Scientific علامة تحذيرية لشركات خزينة البيتكوين؟ اكتشف التفاصيل الآن!

وفقًا لموقع الشركة، كانت شركة “سيملر ساينتيفيك” المدرجة في بورصة “ناسداك” والمتخصصة في تقنيات الرعاية الصحية تُقيم بفارق ضئيل جدًا مقارنة باحتياطياتها من البيتكوين يوم الثلاثاء.
شركة “سيملر” تقترب من القيمة الصافية لأصولها
بلغت نسبة “إم-ناف” (القيمة المتعددة للأصول الصافية) للشركة مؤخرًا 1.07، مما يعني أن قيمتها المؤسسية البالغة 498.5 مليون دولار — والتي تشمل القيمة السوقية والديون والرصيد النقدي — كانت أعلى قليلًا من قيمة 4,449 بيتكوين التي تمتلكها وتقدر بـ 466 مليون دولار.
مستقبل شركات خزينة البيتكوين
صرح “ماثيو سيجل”، رئيس أبحاث الأصول الرقمية في “فان إيك”، أن “سيملر أصبحت الآن في وضع قد تجد العديد من شركات خزينة البيتكوين نفسها فيه خلال الفترات المقبلة: تتداول بالقرب من القيمة الصافية للأصول وتواجه ضغوطًا لإثبات الانضباط المالي.”
استراتيجيات النمو والضغوط
تسعى شركات خزينة البيتكوين مثل “سيملر” إلى تعظيم قيمة المساهمين من خلال زيادة كمية البيتكوين التي تمتلكها لكل سهم. عندما تنخفض نسبة “إم-ناف” لأقل من واحد، لا يمكن للشركة زيادة حصتها من البيتكوين عن طريق بيع الأسهم واستخدام العائدات لشراء المزيد.
عندما أعلنت “سيملر” عن آخر عملية شراء للبيتكوين هذا الشهر، ذكرت في ملف تنظيمي أنها اشترت مؤخرًا 185 بيتكوين بقيمة 20 مليون دولار. كما أشارت إلى أنها قد تبيع أسهمًا عادية بقيمة 364 مليون دولار من خلال برنامج طرح أسهم في السوق.
ردود فعل الخبراء
أوضح “بن ويركمان”، رئيس الاستثمار في شركة “سوان بيتكوين” للخدمات المالية، أن الخصم قد يثير مخاوف المستثمرين في شركات خزينة البيتكوين إذا بدأوا في الشك بأن الشركة لم تعد قادرة على جمع الأموال بطريقة تفيد المساهمين.
وأضاف “سيجل”: “تمتلك الشركة عدة أدوات استراتيجية يمكنها استخدامها لتحقيق الاستقرار في القيمة. إذا أعطت الإدارة الأولوية للمساهمين، أعتقد أن نسبة المخاطرة/العائد عند المستويات الحالية مواتية.”
إجراءات وقائية مقترحة
اقترح “سيجل” على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) أن شركات خزينة البيتكوين يمكنها اعتماد ضوابط مثل إيقاف “إصدار الأسهم إذا انخفض السهم إلى أقل من 0.95 ضعف القيمة الصافية للأصول لمدة 10 أيام تداول أو أكثر”، مع إعطاء الأولوية لإعادة شراء الأسهم عندما يرتفع سعر البيتكوين.
اتجاهات السوق والتحديات
في الأشهر الأخيرة، أصبحت نسبة “إم-ناف” مقياسًا شائعًا لمقارنة شركات خزينة البيتكوين، حيث انخرط الجميع من شركات الزراعة إلى مديري الأصول في هذا الاتجاه. لكن “سيملر” ليست جديدة في هذا المجال، حيث اشترت أول بيتكوين لها في مايو الماضي.
في أبريل، أعلنت “سيملر” عن تسوية مبدئية بقيمة 30 مليون دولار مع وزارة العدل الأمريكية لحل اتهامات بانتهاك قوانين مكافحة الاحتيال الفيدرالية المتعلقة بتسويق منتج “كوانتا فلو”. وفي يوم الثلاثاء، ذكرت شركة “روزن” للمحاماة، المتخصصة في حقوق المستثمرين، أنها ستبدأ في التحقيق في مزاعم محتملة تتعلق بالأوراق المالية نيابة عن المساهمين.
أداء السهم واحتياطيات البيتكوين
انخفض سعر سهم “سيملر” بنسبة 6.5% يوم الثلاثاء ليصل إلى 28.30 دولارًا وفقًا لـ “ياهو فاينانس”. وتحتل الشركة المرتبة العاشرة من حيث قيمة احتياطيات البيتكوين بالدولار، خلف متجر ألعاب الفيديو “جيم ستوب”، وفقًا لموقع “بيتكوين تريجريز”.
أشار “سيجل” إلى أن “مشكلات الأعمال القديمة التي تفاقمت” قد تكون أحد أسباب ضعف نسبة “إم-ناف” لـ “سيملر”، إلى جانب صغر القيمة السوقية، وانخفاض السيولة، وإصدارات محدودة للسندات القابلة للتحويل.
وحذر بعض المحللين من أن انخفاض سعر البيتكوين دون مستوى معين قد يجبر الشركات على بيع احتياطياتها، مما يعكس ضغوط الشراء هذا العام.
الأسئلة الشائعة
ما هي نسبة “إم-ناف”؟
هي مقياس يقارن بين القيمة المؤسسية للشركة وقيمة أصولها الصافية، مثل احتياطيات البيتكوين. إذا كانت أقل من واحد، يعني ذلك أن قيمة الشركة أقل من أصولها.
لماذا تواجه شركات خزينة البيتكوين ضغوطًا؟
لأنها قد تفقد القدرة على زيادة احتياطيات البيتكوين إذا انخفض سعر سهمها، مما يحد من قدرتها على جذب استثمارات جديدة.
ما هي التحديات التي تواجه “سيملر”؟
تشمل مشكلات قانونية قديمة، انخفاض السيولة، وصغر حجمها السوقي مقارنة بشركات أخرى تمتلك احتياطيات كبيرة من البيتكوين.














