“معلقون: تعليق ‘اهتزاز إيمان عتاة البيتكوين’ يثير جدلاً محتدماً في المجتمع.. اكتشف التفاصيل!”

أثار محلل بارز في مجال العملات الرقمية جدلاً في مجتمع البيتكوين بعد أن زعم أن المؤيدين الأوائل للبيتكوين يفقدون ثقتهم في الأصل الرقمي مع تزايد اعتماده من قبل المؤسسات.
المؤيدون الأوائل يبيعون حصصهم
قال سكوت ميلكر، المعروف باسم “ذئب الشوارع”، في منشور على “إكس” يوم السبت: “الكثير من كبار المستثمرين الأوائل الذين كانوا أكثر حماساً فقدوا ثقتهم وبدأوا في البيع بهذه الأسعار”.
أسباب متعددة لبيع البيتكوين
وأضاف ميلكر: “البيتكوين رائع، لكن من الواضح أنه تم استغلاله إلى حد ما من قبل نفس الأشخاص الذين صُمم ليكون تحوطاً ضدهم”.
وبينما أوضح ميلكر أنه لا يتفق بالضرورة مع هذا الرأي، بل فقط ينقل ما يسمعه، إلا أن تعليقاته أثارت نقاشاً حول تأثير تبني المؤسسات للبيتكوين على المبادئ الأصلية لهذه العملة.
ردود فعل متنوعة
قال مايك ألفريد، مؤسس شركة “ألبين فوكس”، إنه “نادراً ما يختلف” مع ميلكر، لكنه يخالفه الرأي هذه المرة. وأضاف: “يتخذ الناس قراراً شخصياً ببيع بعض أو كل عملاتهم لأسباب عديدة لا علاقة لها بالأصل أو البروتوكول”.
من جهته، قال ديف وايزبرغر، أحد مؤيدي البيتكوين، إن الانتشار الواسع للعملة مستحيل بدون اهتمام المؤسسات.
البيتكوين للجميع
أكدت “كريبتو ماجز” أن البيتكوين لا تميز بين أحد، قائلة: “أنا هنا لأذكركم أن البيتكوين للجميع، والجميع يشمل الأعداء والحكومات ووول ستريت”.
بدوره، قال مات هوغان، الرئيس التنفيذي للاستثمار في “بيتوايز إنفست”، إنه يفهم وجهة نظر ميلكر، لكنه يرى أن البيتكوين “ما زال ثورياً”.
وأضاف: “إنه أول نقود عالمية مدعومة ليس بالدولة وتهديد العنف، بل بالمنطق والمجتمع”.
أكبر صفقات البيتكوين
في 26 يوليو، قام مستثمر مبكر في البيتكوين ببيع 80,000 بيتكوين عبر “غالاكسي ديجيتال”، في ما وصفته الشركة بأنها واحدة من أكبر الصفقات الاسمية في تاريخ العملات الرقمية.
الأسئلة الشائعة
- لماذا يبيع المؤيدون الأوائل للبيتكوين؟
هناك أسباب متعددة، منها التغير في الثقة أو الحاجة إلى السيولة، ولا ترتبط جميعها بأداء البيتكوين نفسه. - هل يؤثر تبني المؤسسات على مستقبل البيتكوين؟
البعض يعتبره انحرافاً عن المبادئ الأصلية، بينما يراه آخرون ضرورياً لانتشار العملة على نطاق أوسع. - هل البيتكوين مخصص لفئة معينة؟
لا، البيتكوين مصمم ليكون للجميع، بما في ذلك الأفراد والمؤسسات والحكومات.














