محلل بلومبيرج الأول يحذر: بيتكوين قد يعيد سيناريو الكساد العظيم لعام 1929

في تحليل حديث، قارن محلل استراتيجي كبير بين مؤشر بلومبيرج للعملات الرقمية لعام 2025 ومؤشر داو جونز الصناعي عام 1929، واصفاً المرحلة الحالية بأنها بداية “مرحلة تطهير” وليست مجرد توقف، مشابهاً إياها بالأزمة التي سببت الكساد الكبير قبل قرن.
مسار متشابه: من الصعود إلى التصحيح
تُظهر البيانات أن سوق العملات المشفرة يتبع نفس المسار الذي سلكته الأسهم الأمريكية قبل مائة عام: صعود قوي، ثم انتشار المضاربة، يليه انعكاس بطيء نحو الهبوط. ويشير المحلل إلى أن النقاشات حول “كونها فقاعة أم لا” تبلغ ذروتها عادةً قرب القمم وليس القيعان، وهو ما ينطبق على بيتكوين المرتبط بأسواق المخاطرة العالمية.
المرحلة الحالية: مرحلة التطهير
يُصوَّر الصعود الكبير لـ بيتكوين بعد 2024 ككرة شاطئ دُفعت تحت الماء ثم أُطلقت. لكن مع تسارع السعر، زادت المضاربة وتراكمت المخاطر. الآن، دخل السوق في “مرحلة تطهير”. ورغم أن انخفاض بيتكوين في 2025 يبدو محدوداً، إلا أن هذه المرونة قد تخفي مخاطر هبوط أكبر.
تحذير من نسبة بيتكوين إلى الذهب
يتسع نطاق التحذير عند مقارنة بيتكوين بالذهب. انخفضت نسبة سعر بيتكوين إلى الذهب بنحو 40% هذا العام. وتشير التوقعات إلى احتمالية عودة هذه النسبة إلى مستويات منخفضة بحلول 2026، وهو ما يضع ضغطاً تاريخياً على جميع الأصول الخطرة، بما فيها العملات الرقمية.
توقعات صادمة لمستقبل بيتكوين
يختتم المحلل بتوقعه الأكثر إثارة: فالصعود السابق لـ بيتكوين فوق 100,000 دولار ربما هيأ الظروف لتراجع طويل الأمد. لا يستبعد التحليل احتمالية هبوط السعر إلى مستويات قريبة من 10,000 دولار بحلول 2026، وسط تراجع أوسع نطاقاً للأصول المضاربة عالية العرض التي لا تستند إلى أصول ملموسة.
الأسئلة الشائعة
- ما هي المقارنة الرئيسية في هذا التحليل؟
يقارن التحليل بين مسار مؤشر العملات الرقمية الحالي ومسار مؤشر داو جونز قبل حدوث الكساد الكبير عام 1929، مشيراً إلى تشابه المراحل. - ما هي “مرحلة التطهير” المتوقعة لسوق العملات الرقمية؟
هي مرحلة هبوط تصحيحي يتوقع المحلل أن تمر بها السوق لتخليصها من المضاربة المفرطة والمخاطر المتراكمة خلال فترة الصعود القوي. - ما هي أكثر توقعات التحليل صدمة بالنسبة لـ بيتكوين؟
يتوقع التحليل إمكانية حدوث تراجع كبير قد يقود سعر بيتكوين إلى مستويات قريبة من 10,000 دولار بحلول عام 2026، خاصة إذا انخفضت نسبته مقابل الذهب.














