محلل الأسواق جيمس فان ستراتن: “هذا ما تفعله صناديق التحوط الآن بالبيتكوين”

كشف محلل أسواق العملات الرقمية عن نقاشات مهمة مع مدراء ثلاث صناديق تحوط كبرى، وكيف غيرت هذه الصناديق استراتيجيتها بعد الهبوط الحاد لسعر البيتكوين.
تحول كبير في استراتيجية صناديق التحوط
وفقًا للمحلل، فإن الصناديق التي حققت أرباحًا ضخمة خلال مرحلة الهبوط قد قلبت استراتيجيتها الآن بشكل كامل. حيث أفاد أن جميع مدراء صناديق التحوط الذين تحدث معهم حققوا أرباحًا كبيرة من مراكز البيع التي فتحوها ضد البيتكوين ومنتجاتها المالية خلال الأسبوع الماضي. المثير أن الغالبية العظمى من هذه الصناديق أغلقت مراكز البيع الخاصة بها في نهاية الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع، وعادت للشراء والمراهنة على صعود السوق مرة أخرى.
إشارة على قاع السوق ودعم لـ “تيثِر”
يرى المحلل أن هذا التحول الدراماتيكي قد يكون إشارة قوية على أن السوق قد وصل إلى “قاعه”، مما قد يشكل نقطة انطلاق لمرحلة تعافٍ جديدة. كما ناقش التقرير الانتقادات الموجهة لعملة “تيثِر” المستقرة، مؤكدًا أن مزاعم إفلاسها غير صحيحة.
وأشار المحلل إلى أن هيكل الاحتياطيات المالية لـ “تيثِر” لا يدعم هذه المزاعم، مستندًا إلى تقرير الشركة للربع الثالث من عام 2025. ووضح أنه حتى في حالة هبوط قيمة محفظة الشركة من الذهب والبيتكوين بنسبة 30%، مما قد يمحى احتياطيها البالغ 6.8 مليار دولار، فإن الشركة ستظل تمتلك أصولًا أساسية بقيمة 158.4 مليار دولار، لتغطي 91% من التزاماتها.
الأسئلة الشائعة
ماذا فعلت صناديق التحوط بعد هبوط البيتكوين؟
- أغلقت الصناديق الكبرى مراكز البيع التي حققت منها أرباحًا وعادت للشراء والمراهنة على صعود سعر البيتكوين مرة أخرى.
هل يشير هذا التحول إلى نهاية مرحلة الهبوط؟
- يعتقد المحلل أن عودة الصناديق الكبيرة للشراء قد تكون إشارة إيجابية على أن السوق قد يكون قد وصل إلى قاعه وبدأ في الاستقرار.
هل صحيحة أخبار مشاكل عملة تيثِر المستقرة؟
- وفقًا للتحليل المقدم، فإن مزاعم وجود مشاكل مالية في تيثِر غير دقيقة، حيث تظهر تقاريرها الاحتياطية أنها ما تزال تمتلك أصولًا كافية لتغطية غالبية التزاماتها.
*هذا المحتوى لأغراض إعلامية فقط وليس نصيحة استثمارية.














