مع إغلاق الحكومة الأمريكية، يتصدر الذهب و”بيتكوين” (BTC) المشهد مرة أخرى حيث يبحث المستثمرون عن ملاذ آمن.
الذهب في منطقة التشبع
يقول المحلل “فرانك كابيليري” إن الذهب دخل منطقة التشبع الشرائي رغم أدائه الفني القوي، بينما يعد “بيتكوين” الأرضية لصعود جديد.
وأوضح كابيليري أن الذهب قفز بقوة بسبب نمط استمراري قوي ظهر طوال العام، مسجلاً مكاسب تاريخية بلغت 17.3% في الشهرين الماضيين. لكنه حذر من أن الذهب قد يدخل في فترة تراجع بعد هذا الصعود.
بيتكوين يستعد للصعود
بينما يحافظ الذهب على قوته، يعتقد المحللون أن رؤوس الأموال قد تبحث عن وجهة أخرى. وأكد كابيليري أن “بيتكوين” هو أحد الأصول المرشحة لجذب هذه الأموال.
كما أشار كابيليري إلى تأثير الموسم على “بيتكوين”، موضحًا أن شهري أكتوبر ونوفمبر كانا تاريخيًا أشهرًا قوية لأداء “بيتكوين”، مما يعزز ثقة المستثمرين ويخلق تأثير نبوءة محققة لذاتها.
الفجوة بين الذهب وبيتكوين قد تضيق
تفوق الذهب على “بيتكوين” بأكثر من 20% منذ بداية العام. لكن وفقًا للمحلل، فإن هذه الفجوة قد تبدأ في الانغلاق.
ونتيجة لذلك، قال كابيليري إن المستثمرين يعيدون النظر في بحثهم عن الملاذات الآمنة بسبب إغلاق الحكومة، وأن تحول رؤوس الأموال من الذهب إلى “بيتكوين” قد يكتسب زخمًا في هذه البيئة.
*هذا ليس نصيحة استثمارية.
الأسئلة الشائعة
- لماذا يتجه المستثمرون للذهب و”بيتكوين” الآن؟
بسبب إغلاق الحكومة الأمريكية، يبحث المستثمرون عن أصول آمنة لحماية أموالهم. - ما هو توقع المحلل لسعر الذهب؟
رغم أدائه القوي، قد يشهد الذهب فترة تراجع بعد دخوله منطقة التشبع الشرائي. - هل يحقق “بيتكوين” أداءً جيدًا في هذه الفترة؟
نعم، يعتبر “بيتكوين” مرشحًا قويًا لجذب رؤوس الأموال، خاصة في أشهر أكتوبر ونوفمبر التي تكون تاريخيًا جيدة له.
