لماذا يتأخر البيتكوين بينما الذهب يحلق في القمة؟ خبراء يكشفون السبب

شهدت عملة البيتكوين انتشاراً واسعاً بين المستثمرين خلال السنوات الخمس الماضية، حيث تفوقت على الذهب بتسعة أضعاف وجذبت الانتباه بعوائد وصلت إلى 1000٪.
تغير المشهد في 2025
لكن عام 2025 شهد تحولاً في الموازين. بينما ارتفع سعر الذهب بنسبة 45٪ منذ شهر يناير، حققت البيتكوين مكاسب بنسبة 20٪ فقط في نفس الفترة.
لماذا يتجه الكبار إلى الذهب؟
تتجه البنوك المركزية وصناديق التقاعد الآن إلى الذهب كملاذ آمن للتحوط من التضخم والعجز في الميزانيات وعدم الاستقرار العالمي. بينما لم يقدم أداء البيتكوين نتائج سيئة، إلا أن أداءه أصبح أكثر تشابهاً مع أسهم شركات التكنولوجيا، مما دفع المستثمرين إلى التساؤل حول لقبها “الذهب الرقمي”.
البيتكوين: أصل مغامر أم ملاذ آمن؟
صرح أحد مسؤولي الاستثمار: “البيتكوين أصل محفوف بالمخاطر وستظل كذلك حتى يثبت العكس”. وفقاً لهذا الرأي، بينما يلعب الذهب دوراً وقائياً في تنويع المحافظ الاستثمارية، تبرز البيتكوين أكثر كأداة للتداول قصير الأجل.
تشير الأرقام منذ عام 2017 إلى أن علاقة البيتكوين بمؤشر ناسداق 100 (المتخصص في التكنولوجيا) كانت أقوى بكثير من علاقتها بالذهب. بمعنى آخر، تتحرك البيتكوين largely مع إيقاع وول ستريت، ترتفع عندما تزداد شهية المستثمرين للمخاطرة وتنخفض عندما تشهد الأسواق ضغوطاً. بينما يتألق الذهب عندما تكون العالم في حالة اضطراب.
المستقبل: من سيفوز في المعركة؟
يُجادل أحد خبراء الأسواق بأننا دخلنا فترة تقوم فيها السياسات النقدية بتضخيم أسعار الأصول. ووفقاً لرأيه، فإن الذهب يحظى بالأفضلية في هذا السيناريو لأن المستثمرين المؤسسيين لا يزالون حذرين من الطبيعة المتقلبة لعملة البيتكوين.
*هذا المحتوى ليس نصيحة استثمارية.
الأسئلة الشائعة
- كيف أدت البيتكوين مقابل الذهب مؤخراً؟
في عام 2025، تفوق الذهب على البيتكوين، حيث ارتفع بنسبة 45٪ بينما ارتفعت البيتكوين بنسبة 20٪ فقط. - لماذا يفضل المستثمرون الكبار الذهب الآن؟
لأنهم يعتبرونه ملاذاً مالياً أكثر أماناً للتحوط من مخاطر مثل التضخم وعدم الاستقرار العالمي. - هل ما زالت البيتكوين تعتبر “الذهب الرقمي”؟
لم يعد هذا اللقب واضحاً كما كان من قبل، فأداء البيتكوين أصبح يشبه أسهم التكنولوجيا أكثر من كونه يشبه الذهب، مما يجعله استثماراً أكثر مخاطرة.














