بيتكوين

“فان إيك: البيتكوين قادر على تسوية 10% من التجارة العالمية مع توجه الصين للتخلص من الدولار – اكتشف التفاصيل الآن!”

“`html

أصدرت الصين مؤخراً توجيهاً للبنوك المملوكة للدولة لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي، مما عزز اتجاهًا متناميًا بين الدول التي تبحث عن بدائل للأصول الاحتياطية المهيمنة. في بعض الحالات، ظهر البيتكوين كمنافس قابل للتطبيق.

الاتجاه نحو التخلص من هيمنة الدولار

منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، قللت الصين تدريجياً اعتمادها على الدولار الأمريكي. وأصدر بنك الشعب الصيني (PBOC) تعليمات للبنوك المملوكة للدولة بتقليل مشتريات الدولار وسط تصاعد الحرب التجارية مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

"فان إيك: البيتكوين قادر على تسوية 10% من التجارة العالمية مع توجه الصين للتخلص من الدولار – اكتشف التفاصيل الآن!"

الصين ليست الوحيدة في هذا المسعى. فقد تعرضت روسيا، مثل جارتها الجنوبية، للمزيد من العقوبات الغربية، خاصة بعد غزوها لأوكرانيا. فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وحلفاؤهم عقوبات غير مسبوقة على روسيا، مستهدفة بنكها المركزي ومؤسساتها المالية الكبرى، وقيّدت وصول بعض مؤسساتها إلى نظام (SWIFT) للمدفوعات الدولية.

رداً على ذلك، أوقفت روسيا تداول الدولار واليورو في بورصة موسكو (MOEX). كما أفادت تقارير بأن روسيا تستخدم البيتكوين سراً في التجارة الدولية لتجاوز العقوبات. بالإضافة إلى ذلك، أصدرت “روزنفت”، أحد أكبر منتجي السلع الروسية، سندات مقومة باليوان الصيني (RMB)، مما يشير إلى تحول نحو العملة الصينية والابتعاد عن العملات الغربية بسبب العقوبات.

لماذا تتجه الدول إلى البيتكوين؟

لا يقتصر هذا التحول العالمي عن العملات الاحتياطية السائدة على الدول المتضررة من العقوبات الغربية. فقد سعت الهند، على سبيل المثال، لتعزيز استخدام الروبية الهندية (INR) في التجارة الدولية، حيث أبرمت اتفاقيات لشراء النفط بالروبية والتجارة مع ماليزيا بنفس العملة. كما تعمل على إنشاء نظام تسويات محلية بالعملة المحلية مع تسعة بنوك مركزية أخرى.

ومع بحث المزيد من الدول عن بدائل لهيمنة الدولار، ظهر البيتكوين كأداة نقدية وظيفية يمكن أن تكون بديلاً للأصول الاحتياطية.

الاستخدامات المتعددة للعملات الرقمية

تزايد الاهتمام باستخدام العملات الرقمية لأغراض تتجاوز التجارة الدولية. ففي تطور ملحوظ، استخدمت الصين وروسيا البيتكوين وأصولاً رقمية أخرى لتسوية بعض معاملات الطاقة. كما اقترح وزير الشؤون الرقمية الفرنسي استخدام الفائض من إنتاج شركة الطاقة الحكومية (EDF) في تعدين البيتكوين.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت باكستان عن خطط مماثلة لتخصيص جزء من فائض الكهرباء لمراكز تعدين البيتكوين ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.

هل يصبح البيتكوين عملة احتياطية؟

يتوقع خبراء مثل “سيجل” من “فان إيك” أن يصبح البيتكوين وسيلة رئيسية للتبادل بحلول 2025، وفي النهاية إحدى العملات الاحتياطية العالمية. وتشير توقعاته إلى أن البيتكوين قد يُستخدم في تسوية 10% من التجارة الدولية و5% من التجارة المحلية، مما سيدفع البنوك المركزية إلى الاحتفاظ بـ2.5% من أصولها بالبيتكوين.

ويرى “تشونغ يانغ تشان”، رئيس الأبحاث في “كوين جيكو”، أن جهود التخلص من الدولار قد تكون كارثية على هيمنة الولايات المتحدة.

تحديات تواجه البيتكوين

رغم المزايا العديدة للبيتكوين، فإنه يواجه تحديات تعيق اعتماده على نطاق واسع، مثل التقلبات السعرية الحادة والقيود التنظيمية. كما أن شبكة البيتكوين تعاني من بطء في المعاملات مقارنةً بمنافسيها مثل “فيزا”.

ويبقى السؤال: هل يمكن للبيتكوين التغلب على هذه العقبات ليصبح بديلاً حقيقياً للعملات التقليدية؟

الأسئلة الشائعة

1. لماذا تتجه بعض الدول إلى البيتكوين؟

تسعى بعض الدول لاستخدام البيتكوين كبديل عن العملات التقليدية لتجنب العقوبات أو تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.

2. هل يمكن أن يصبح البيتكوين عملة احتياطية عالمية؟

يتوقع بعض الخبراء أن يصبح البيتكوين عملة احتياطية بحلول 2025، لكنه لا يزال يواجه تحديات مثل التقلبات والقيود التنظيمية.

3. ما هي عيوب البيتكوين؟

من أبرز عيوب البيتكوين تقلباته السعرية وبطء معاملاته، مما يجعله أقل ملاءمة للاستخدام اليومي أو كأصل احتياطي رئيسي في الوقت الحالي.

“`

بطل البيتكوين

محلل اقتصادي في العملات الرقمية، يقدم تحليلات دقيقة ونصائح استراتيجية لمساعدة المستثمرين في تحقيق أهدافهم.
زر الذهاب إلى الأعلى