عنوان المقال: أزمة البيتكوين: الطلب يفوق العرض.. من المسؤول؟ اكتشف الأسباب الآن!

يشهد سوق البيتكوين تحولاً جذرياً بسبب أزمة العرض الحادة، حيث تزيد المؤسسات الاستثمارية من مشترياتها وتحتجز ملايين العملات، مما يؤدي إلى تجفيف السيولة المتاحة.
2000 بيتكوين يومياً؟
تشتري شركة “ستراتيجي” المتخصصة في خزائن البيتكوين أكثر من 2000 بيتكوين يومياً في المتوسط، بينما ينتج المعدنون 450 وحدة فقط يومياً. وتزداد الفجوة مع انضمام المزيد من المؤسسات إلى سباق امتلاك البيتكوين. تقرير جديد يكشف أن المؤسسات قد تستثمر 130 مليار دولار في البيتكوين بحلول نهاية 2025، و300 مليار دولار في 2026، مما قد يؤدي إلى امتلاكها 4.2 مليون بيتكوين (20% من إجمالي المعروض).
كيف يختفي البيتكوين من التداول؟
وفقاً لمايكل سايلور، رئيس “ستراتيجي”، لا تخطط الشركة لبيع أي من عملاتها. مع امتناع الحكومات والشركات الأخرى عن البيع، يتقلص المعروض من البيتكوين بسرعة قياسية. تشير تقديرات “كريبتو كوانت” إلى أن معدل الانكماش السنوي للبيتكوين وصل إلى -2.23% بسبب نشاط الشركات الكبيرة.
صدمة العرض وتداعياتها المحتملة
تنفد احتياطيات البيتكوين في البورصات المركزية، حيث انخفضت بنسبة 21% في 2025. كما أن ثلثي عناوين البيتكوين لم تشهد أي حركة منذ بداية العام. بينما يتوقع البعض أن يقفز سعر البيتكوين إلى 200 ألف دولار بسبب اختلال العرض والطلب، يشكك آخرون في تأثير المشتريات المؤسسية على السعر.
الطلب المتزايد والمعروض المتقلص
يتنبأ مات هوغان، الرئيس التنفيذي لاستثمارات “بتويس”، بأن يؤدي هذا الاختلال إلى كسر دورة الارتفاعات والانخفاضات الحادة التي تشهدها العملة الرقمية. مع استمرار ضغط المشترين ونقص المعروض، قد يصبح البيتكوين أكثر استقراراً ويُعزز مكانته كملاذ آمن وأصل استراتيجي.
الأسئلة الشائعة
- ما سبب أزمة عرض البيتكوين الحالية؟
بسبب مشتريات المؤسسات الكبيرة واحتفاظها بالعملات بدلاً بيعها، مما يقلص السيولة المتاحة. - كيف تؤثر المشتريات المؤسسية على سعر البيتكوين؟
يتوقع خبراء ارتفاع السعر بسبب اختلال العرض والطلب، لكن بعض المحللين يشككون في هذا التأثير المباشر. - ما مستقبل البيتكوين في ظل هذه التطورات؟
قد يتحول من أصل متقلب إلى احتياطي استراتيجي، مع تقليل تأثره بالعوامل الاقتصادية الكلية.














