شركة تحليل صينية تؤكد استمرار صحة دورة الأربع سنوات للبيتكوين وتتوقع ما سيأتي بعد ذلك

ذكرت شركة أبحاث العملات الرقمية 10x Research أن دورة البيتكوين التي تستمر أربع سنوات لا تزال سارية، لكن العامل الرئيسي الذي يحدد هذه الدورة الآن لم يعد هو تقليل مكافأة التعدين.
ما الذي يتحكم في سعر البيتكوين اليوم؟
صرح مدير الأبحاث في الشركة أن تحركات سعر البيتكوين اليوم تشكلها إلى حد كبير التطورات السياسية، وظروف السيولة العالمية، ودورات الانتخابات.
ووفقاً للتقرير، فإن جميع قمم سوق البيتكوين في أعوام 2013 و2017 و2021 حدثت في الربع الأخير من تلك السنوات. يوضح أن توقيت هذه القمم يظهر ارتباطاً أقوى بدورات الانتخابات الرئاسية الأمريكية وزيادة عدم اليقين السياسي خلال فترات الانتخابات، وليس مجرد مصادفة مع مواعيد تقليل المكافأة. كما أن حقيقة اختلاف توقيت تقليل المكافأة في كل دورة تضعف من الدور الحاسم لهذا العامل.
تأثير المستثمرين الكبار والسيولة
وأشار التقرير أيضاً إلى أن البيتكوين فشل في اكتساب زخم صعودي قوي على الرغم من خفض الفائدة من البنك الفيدرالي هذا العام. وأوضح أن المستثمرين المؤسسيين هم الآن اللاعبون الرئيسيون في سوق التشفير، لكنهم يتصرفون بحذر أكبر في الوقت الحالي. إن عدم اليقين بشأن سياسات البنك الفيدرالي وظروف السيولة العالمية الأكثر تشدداً أبطأت تدفقات رأس المال، مما أضعف الزخم اللازم لتحقيق ارتفاع مستمر في سعر البيتكوين.
توقعات سعر البيتكوين القصيرة
وفقاً لشركة 10x Research، ما لم يحدث تحسن كبير في ظروف السيولة، فمن المرجح أن يستمر البيتكوين في اتجاهه للتحرك في نطاق أفقي والاستقرار على المدى القصير. يقترح التقرير أن الفترة التي يهضم فيها السوق الظروف الاقتصادية والسياسية الحالية قد تسود، بدلاً من حدوث ارتفاع سريع وقوي.
*هذا ليس نصيحة استثمارية.
الأسئلة الشائعة
هل دورة البيتكوين لمدة أربع سنوات لا تزال صحيحة؟
نعم، لكن التقرير يشير إلى أن العوامل الرئيسية المؤثرة تغيرت وأصبحت تركز أكثر على السياسة والانتخابات والسيولة العالمية.
ما هو أكبر مؤثر على سعر البيتكوين حالياً؟
أصبحت التطورات السياسية، ودورات الانتخابات (مثل الانتخابات الأمريكية)، وظروف السيولة العالمية هي العوامل الرئيسية التي تشكل تحركات السعر، وليس فقط تقليل مكافأة التعدين.
ما هي توقعات البيتكوين على المدى القصير؟
يتوقع التقرير أن يتحرك البيتكوين في نطاق أفقي ويستقر في المدى القصير، ما لم تتحسن ظروف السيولة العالمية بشكل كبير، مما يسمح بزخم صعودي أقوى.














