بيتكوين

جيف بوث يحثك على تحويل مزيد من وقتك إلى البيتكوين

مرحباً بك في “Slate Sunday”، وهي فقرة أسبوعية من CryptoSlate تقدم حوارات متعمقة، وتحليلات من الخبراء، ووجهات نظر ملهمة تتجاوز العناوين الرئيسية لتستكشف الأفكار والأصوات التي تشكل مستقبل العملات الرقمية.

الوهم الكبير في النظام المالي

منذ أكثر من عقد، يحذر جيف بوث العالم من أن التكنولوجيا والديون لا تنسجمان معاً. هذا رجل الأعمال ومؤلف الكتاب الشهير يقول إن النظام المالي الذي نعيش في ظله هو وهم كبير. إنه نظام مصمم ليحول دون استفادة الجميع بالتساوي من التقدم والابتكار.

ويؤكد بوث: “الحالة الطبيعية للسوق الحرة هي الانكماش.”

جيف بوث يحثك على تحويل مزيد من وقتك إلى البيتكوين

صورة الاقتصاد العالمي غير المستقرة

تبين البيانات الاقتصادية العالمية صورة متزايدة عدم الاستقرار. ارتفعت نسبة البطالة، ووصلت إفلاسات الشركات إلى أعلى مستوى منذ 2020، وتجاوزت حالات تخلف حاملي بطاقات الائتمان عن السداد مستويات ما قبل الجائحة. وفي الوقت نفسه، ركدت الأجور الحقيقية في ظل ديون قياسية: حيث تجاوز الاقتراض العالمي 337 تريليون دولار هذا العام.

ومع ذلك، تستمر الأسعار في الارتفاع. forcing الملايين من الأسر للاعتماد على الائتمان قصير الأجل. في رؤية بوث، هذه النتيجة مُضمنة في النظام نفسه. فهو يرى أننا لم نعش أبداً في سوق حرة حقيقية، بل فقط في أشكال مختلفة من الاقتصادات الموجهة.

بيتكوين هو الحل

بالنسبة لبوث، تمثل عملة البيتكوين أول سوق حرة عالمية حقيقية لا يمكن التلاعب بها. فهو يرى أن البيتكوين “يعيد تسعير العالم بأكمله” لأنه يعمل خارج نظام الديون والائتمان المركب. فجميع الأصول العالمية تفقد قيمتها تدريجياً أمام نموذج البيتكوين الانكماشي القائم على الندرة، والعقارات هي خير مثال على ذلك. فبينما ترتفع أسعار المنازل بعملات التقليدية، فإنها تصبح أرخص بكثير إذا قيست بقيمة البيتكوين.

وهذا التغيير في المنظور يفسر لماذا ينصح بوث الناس ليس فقط بشراء البيتكوين، بل بتحويل وقتهم واستثماراتهم إليه. وبالنسبة لمن يعتقدون أن الوقت قد فات للبدء في جمع البيتكوين، فإن بوث يرد قائلاً بابتسامة: “على العكس، نحن ما زلنا في البداية تماماً.”

الخوف وأنظمة السيطرة

يعتقد بوث أن خوفنا الجماعي، سواء من التضخم أو الذكاء الاصطناعي أو الصراعات الجيوسياسية، هو عرض من أعراض الوقوع في لعبة مزورة. فخلق دورة مستمرة من عدم اليقين والخوف يصب في مصلحة أصحاب السلطة.

في سوق تنافسية حقيقية، تنخفض الأسعار بشكل طبيعي حتى تتطابق مع تكلفة صنع السلع فعلياً. وأي شخص يحاول بيع سلعته بسعر أعلى سيتم التفوق عليه من المنافسين حتى تستقر الأسعار عند أدنى مستوى ممكن.

ويشير بوث إلى أن تكلفة إنشاء سطر برمجي إضافي هي صفر، لذا عندما يصبح الذكاء الاصطناعي مجانياً، وتنخفض تكلفته إلى الصفر، فإن وفرة منافعه ستصل إلى جميع الناس (إذا لم تتمكن الحكومات من التلاعب بالمال).

ويؤكد أنه في ظل معيار البيتكوين، سيستفيد المجتمع أخيراً من الانكماش التكنولوجي، بدلاً من أن يستفيد منه قلة من المتحكمين.

قوة الاختيار والفرد

الرسالة الأساسية من بوث هي تمكين الفرد. فهو يصر على أن الأفراد لديهم قوة أكبر مما يدركون.

وفي عالم تتناقص فيه الحريات الفردية يوماً بعد يوم، يشير بوث إلى التقنيات الناشئة مثل Nostr، و Fedi، التي تمنح الناس أدوات للحفاظ على حريتهم وخصوصيتهم في العصر الرقمي.

نظرة نحو المستقبل المشرق

لم يبدُ رأي بوث القائل بأن الانكماش مدفوع التكنولوجيا يجب أن نرحب به ولا نخافه، أكثر أهمية ويمنح الأمل من أي وقت مضى. فمع ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب عالمياً، وتحذيرات من أن الروبوتات قد تحل محل ملايين الوظائف، يرى بوث أن الوفرة تكمن على الجانب الآخر من هذا التحول.

وعند سؤاله عما إذا كنا سنعيش لنرى العالم الذي يتخيله، كانت إجابته فورية ومفعمة بالتفاؤل.

الأسئلة الشائعة

فيما يلي ملخص لأبرز النقاط في المقال:

  • ما هي الفكرة الرئيسية التي يطرحها جيف بوث؟
    يطرح بوث فكرة أن النظام المالي الحالي وهمي ولا يسمح بتوزيع منافع التكنولوجيا على الجميع، وأن الحل هو تبني نموذج البيتكوين الانكماشي.
  • كيف يمكن أن يحل البيتكوين هذه المشاكل؟
    يمثل البيتكوين سوقاً حرة عالمية لا مركزية لا يمكن التلاعب بها، ويعيد تسعير الأصول العالمية بناءً على الندرة الحقيقية، مما يجعل التكنولوجيا تعمل لصالح المجتمع بأكمله.
  • هل ما زال الوقت مناسباً للاستثمار في البيتكوين؟
    نعم، يؤكد بوث أننا “ما زلنا في البداية تماماً” وأنه لم يفت الأوان بعد للبدء في الاستثمار في البيتكوين والاستفادة من مستقبله.

خبير الاستثمار

مستشار مالي متخصص في استراتيجيات الاستثمار المتنوعة، يساعد العملاء على بناء محافظ استثمارية قوية.
زر الذهاب إلى الأعلى