بيتكوين على أعتاب انتعاش ديسمبر مدعومًا برياح “الاقتصاد الكلي” الخلفية وتخفيض الفائدة من الفيدرالي: تقرير كوينبيس

قد تشهد سوق العملات الرقمية، وعلى رأسها البيتكوين، انتعاشاً قوياً خلال شهر ديسمبر الحالي، مدعوماً بعوامل اقتصادية كبيرة. يأتي ذلك في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، وسط توقعات بنسبة 92% لخفضها، مما قد يحسن من ظروف السيولة النقدية العالمية ويعطي دفعة للأصول الرقمية.

ما الذي يدفع الانتعاش المتوقع؟

أشار تقرير حديث من “كوينبيز” إلى أن تحسن السيولة وارتفاع احتمالات خفض الفائدة من البنك المركزي الأمريكي يمكن أن يشكلا رياحاً مؤاتية لانتعاش سوق الكريبتو في ديسمبر. ويعتمد هذا التوقع على مؤشر خاص يقيس إجمالي المعروض النقدي العالمي.

التحدي: الخوف يسيطر على معنويات السوق

على الرغم من هذه العوامل الإيجابية، لا يزال الخوف هو الشعور المسيطر بين المستثمرين، سواء المؤسسيين أو الأفراد. فهم يترددون في ضخ أموال جديدة، مما يبقي السوق في حالة انتظار حتى تبدأ صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) في جذب تدفقات نقدية كبيرة مرة أخرى.

ماذا عن مستقبل البيتكوين في 2026؟

يرى محللون أن زخم البيتكوين في الربع الأول من عام 2026 سيعتمد بشكل كبير على تصريحات رئيس البنك المركزي الأمريكي، جيروم باول. أي تلميحات منه تشير إلى تشديد السياسة النقدية قد تحد من أي صعود قوي. كما أن التكهنات بتعيين شخصية أكثر “تساهلاً” في رئاسة البنك المركزي في ذلك الوقت قد تشكل دافعاً أساسياً إضافياً لصالح العملات الرقمية.

الأسئلة الشائعة

ما الذي قد يسبب انتعاش سوق الكريبتو في ديسمبر؟
السبب الرئيسي هو توقع خفض البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة، مما يحسن السيولة النقدية العالمية ويشجع على الاستثمار في الأصول ذات المخاطر العالية مثل العملات الرقمية.

ما هو أكبر تحدي يواجه السوق الآن؟
التحدي الأكبر هو استمرار حالة الخوف وتردد المستثمرين في ضخ أموال جديدة، في انتظار علامات انتعاش أكثر وضوحاً، خاصة من صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs).

كيف تؤثر قرارات البنك المركزي الأمريكي على البيتكوين في المستقبل؟
تؤثر بشكل كبير. فالتصريحات التي تشير إلى سياسة نقدية متشددة قد توقف الصعود، بينما تعيين رئيس جديد للبنك معروف بسياسة أكثر مرونة في 2026 قد يعطي دفعة قوية للبيتكوين والعملات الرقمية الأخرى.