بيتر شيف الدب الهابط يشارك أفكاره الأخيرة حول البيتكوين بعد الانهيار

يدّعي المحلل المالي المعروف بيتر شيف، وهو من أشد المؤيدين للذهب والمنتقدين للبتكوين، أن الشركات التي تعتمد على “خزينة البتكوين” تواجه أزمة حادة بعد الانخفاضات الكبيرة في سوق العملات الرقمية.
نموذج خزينة البتكوين غير مستدام
صرح شيف أن نموذج العمل الخاص بالشركات التي تضع البتكوين في مركز ميزانياتها العمومية، وأبرزها شركة مايكروستراتيجي، هو نموذج غير مستدام. ووفقاً له، فإن هذه الشركات لن تتمكن من الصمود أمام ضغوط السوق لأنها تفتقر إلى عمل تجاري حقيقي. وأوضح أن تقلبات سعر البتكوين تضعف المؤسسات التي تعتمد ميزانياتها بالكامل على BTC.
انتقاد مباشر لشركة مايكروستراتيجي
وجّه شيف انتقادات مباشرة لشركة مايكروستراتيجي، قائلاً إنها حافظت على “نموذج absurd” لفترة طويلة. ولاحظ أن العلاوة السعرية لأسهم الشركة قد تآكلت إلى حد كبير، وأن الأسهم لا تقدم الآن أي قيمة مضافة تذكر مقارنة بمحفظة بتكوين عادية. وأشار المحلل إلى أن سهم الشركة خسر حوالي 65% من قيمته منذ العام الماضي، مما يوحي بأن الانخفاض سيستمر.
أكبر المخاطر التي تهدد الشركة
بحسب شيف، فإن أكبر خطر تواجهه مايكروستراتيجي هو فقدان الوصول إلى أسواق رأس المال. وأوضح أن الشركة كانت تمول مشترياتها من البتكوين عن طريق بيع أسهم جديدة وأسهم مفضلة، ولكن هذا الطريق سيُغلق بالكامل إذا انخفض سعر السهم إلى ما دون قيمة البتكوين الذي تمتلكه. في مثل هذا السيناريو، argued شيف أن الشركة ستعجز عن مواصلة شراء البتكوين وستدخل في “مرحلة الانهيار”.
الأسئلة الشائعة
ما هي فكرة “خزينة البتكوين” التي انتقدها بيتر شيف؟
هي فكرة اعتماد شركات مثل مايكروستراتيجي على البتكوين كأصل رئيسي في ميزانيتها العمومية، واعتبار شرائه نموذج عمل أساسي.
ما هي المخاطر الرئيسية التي حددها شيف لهذه الشركات؟
أبرز المخاطر هي عدم قدرة هذه الشركات على الصمود أمام تقلبات سوق العملات الرقمية، وفقدانها القدرة على جمع الأموال من الأسواق المالية إذا انخفض سعر سهمها.
كيف يؤثر انخفاض سعر البتكوين على هذه الشركات؟
يؤدي انخفاض سعر البتكوين إلى تآكل قيمة الأصول التي تمتلكها هذه الشركات مباشرة، مما يضعف مركزها المالي ويجعلها غير قادرة على الاقتراض أو جذب استثمارات جديدة.
*هذا المحتوى لأغراض إعلامية فقط وليس نصيحة استثمارية.














