في خطوة جديدة تعزز وجودها في عالم العملات الرقمية، قدمت شركة BlackRock، أكبر مدير للأصول في العالم، طلبًا لتسجيل صندوق استثمار جديد مرتبط بالبيتكوين يهدف إلى توفير دخل للمستثمرين.
ما هو الصندوق الجديد؟
الصندوق الجديد سيكون مختلفًا عن صناديق البيتكوين التقليدية. فهو لا يهدف فقط إلى تتبع سعر البيتكوين، بل يسعى إلى تحقيق دخل إضافي من خلال استراتيجيات مالية مرتبطة بالعملة الرقمية الأشهر. هذا يجعله خيارًا جذابًا للمستثمرين الذين يبحثون عن التعرض لسوق البيتكوين مع الحصول على عوائد منتظمة.
نجاح BlackRock الكبير في سوق العملات الرقمية
لا تُعد هذه الخطوة الأولى لـ BlackRock في هذا المجال. فقد حقق صندوقها الاستثماري المباشر للبيتكوين (IBIT) نجاحًا كبيرًا جدًا، حيث تجاوزت الأصول المدارة فيه 90 مليار دولار وحصل على 60% من حصة السوق الأمريكية لهذا النوع من الصناديق. كما أن عائدات صناديقها للبيتكوين والإيثيريوم وصلت إلى 260 مليون دولار سنويًا في وقت قياسي.
لماذا هذه الخطوة مهمة؟
تبين هذه الخطوة استمرار ثقة الشركات العملاقة مثل BlackRock في مستقبل العملات الرقمية كفئة أصول مهمة. كما أنها تقدم خيارًا استثماريًا أكثر تطورًا يناسب شريحة أوسع من المستثمرين، خاصة أولئك المهتمين بالدخل إلى جانب نمو رأس المال. وتقوم BlackRock بالفعل بإضافة نسبة صغيرة من العملات الرقمية إلى بعض استراتيجياتها الاستثمارية الداخلية.
الأسئلة الشائعة
ما الفرق بين هذا الصندوق الجديد وصندوق البيتكوين العادي؟
الصندوق العادي يتبع سعر البيتكوين مباشرة. أما الصندوق الجديد فيهدف إلى تحقيق دخل إضافي بجانل متابعة السعر، مما يجعله مناسبًا للمستثمرين الراغبين في الحصول على عوائد منتظمة.
هل تعتبر BlackRock جادة في الاستثمار في العملات الرقمية؟
نعم، الأرقام تتحدث عن نفسها. نجاح صندوقها IBIT والحصة السوقية الكبيرة والإيرادات المرتفعة تثبت أن BlackRock تعتبر العملات الرقمية جزءًا أساسيًا من مستقبل الاستثمار.
ما هي فوائد مثل هذه الصناديق للمستثمر العادي؟
توفر هذه الصناديق طريقة سهلة وآمنة نسبيًا للاستثمار في البيتكوين دون الحاجة لشرائه وتخزينه بشكل مباشر، كما تقدم خيارات متنوعة تناسب أهداف مستثمرين مختلفين.
