“‘السم المربَّع للفئران’: 7 سنوات على هجوم بافيت الشهير ضد البيتكوين – اكتشف التفاصيل الآن!”

هذا جزء من نشرة Supply Shock. لقراءة النسخ الكاملة، اشترك الآن.
وارن بافيت والعُمى تجاه البيتكوين
نعم، وارن بافيت أحد أعظم المستثمرين في التاريخ. لكنه بالتأكيد لديه نقطة عمى عندما يتعلق الأمر بالبيتكوين.
قبل سبع سنوات من اليوم، وصف بافيت البيتكوين بأنه “سم الفئران المربع” خلال مقابلة مع مراسلة CNBC بيكي كويك. بافيت، البالغ 94 عامًا والذي أكد مؤخرًا تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي بنهاية العام، كان ينتقد البيتكوين منذ مايو 2013.
يوم لا يُنسى: “سم الفئران المربع”
في اجتماع المساهمين السنوي لبيركشاير ذلك العام، سأل أحد الحضور بافيت وزميله تشارلي مونجر عن رأيهما في صعود البيتكوين. رد بافيت: “تشارلي، آمل أن تعرف شيئًا عن هذا الموضوع لأنني لا أعرف شيئًا”. في ذلك الوقت، قفز سعر البيتكوين من 11 دولارًا إلى 150 دولارًا في ستة أشهر.
كان رد مونجر صريحًا: “ليس لدي أي ثقة في أن يصبح البيتكوين عملة عالمية”. وأضاف بافيت: “هذا شعوري أيضًا، لكنني لم أبحث في الأمر. لدينا 49 مليار دولار، ولم نخصص سنتًا واحدًا للبيتكوين”. ثم أضاف مازحًا: “الحقيقة أنني لا أعرف شيئًا عن البيتكوين، وهذا لا يمنعني عادةً من التحدث، لكنني سأمتنع هذه المرة”.
انتقادات لم تتغير
لم يتحسن موقفهما بعد ذلك. قال بافيت بعد عام: “إنها ليست عملة، ولا تفي بمعايير العملة. لن أتفاجأ إذا اختفت بعد 10 أو 20 عامًا”. وأضاف بعد أيام: “ابتعدوا عنها. إنها سراب… فكرة أن لها قيمة جوهرية كبيرة هي مجرد مزحة في رأيي”.
هل كان بافيت مخطئًا؟
هناك العديد من الردود المدروسة على آراء بافيت ومونجر حول البيتكوين. فلسفته الاستثمارية – بعدم الاستثمار فيما لا يفهمه – نجحت بالتأكيد. قال بافيت في 2018: “علينا التركيز على 8 أو 10 أسهم نعتقد أنها أعمال جيدة”. منذ ذلك الحين، تضاعف سعر سهم بيركشاير ثلاث مرات، بينما قفز سعر البيتكوين 13 ضعفًا.
هل هذا يعني أن بافيت كان مخطئًا؟ نعم، بنفس الطريقة التي يكون فيها الشخص الذي اشترى أسهم أمازون بدلاً من جوجل قبل 10 سنوات مخطئًا. كلا الاستثمارين نجحا: حققت بيركشاير عائدًا بنسبة 5.5 مليون٪ منذ 1964، بينما حقق البيتكوين عائدًا يقارب 137 مليون٪ منذ 2010.
فرصة ضائعة
لو خصص بافيت 2٪ فقط من أصول بيركشاير البالغة 57.9 مليار دولار للبيتكوين في مايو 2018 بدلاً من وصفه بـ”سم الفئران المربع”، لكانت الشركة قد اشترت حوالي 137,000 بيتكوين بمتوسط سعر أقل من 8,500 دولار للعملة الواحدة. اليوم، كانت هذه الكمية ستساوي أكثر من 13.1 مليار دولار، مما يزيد الاحتياطي النقدي لبيركشاير بنسبة 30٪.
ما لا يقتلك يفترض أن يجعلك أقوى. وما لا تعرفه لا يمكن أن يؤذيك. لكن كما تبين، يمكن أن يجعلك أفقر نسبيًا… حتى لو كنت غنيًا جدًا.
رؤية المؤرخ
كما يقول المثل: سم الفئران لدى شخص قد يكون كنزًا لآخر…
إذا كنت تريد دليلًا آخر على أخطاء رؤية بافيت، فإليك قصة HyphyMikey، مستخدم في منتدى BitcoinTalk ربما ما زال يحتفظ بسبيكة الذهب المقابلة لـ 100 بيتكوين التي عرضها للبيع قبل 12 عامًا بالضبط. اليوم، أصبحت هذه القطعة ذكرى على وسائل التواصل الاجتماعي، كتعويذة من زمن البيتكوين المبكر.
الأسئلة الشائعة
- متى بدأ وارن بافيت انتقاد البيتكوين؟
بدأ بافيت انتقاد البيتكوين منذ مايو 2013، ووصفه لاحقًا بـ”سم الفئران المربع” في 2018. - كم كان سيكسب بافيت لو استثمر في البيتكوين؟
لو استثمر 2٪ من أصول بيركشاير في 2018، لكانت قيمتها اليوم تزيد عن 13 مليار دولار. - هل كان انتقاد بافيت للبيتكوين صحيحًا؟
من الناحية الاستثمارية، فاتته فرصة كبيرة، لكن فلسفته في الاستثمار فيما يفهمه فقط نجحت له في استثمارات أخرى.














