أعلنت منصة “Glassnode” لتحليل البيانات السلسلة أن سوق البيتكوين قد استعاد توازنه بعد انتهاء صلاحية كميات قياسية من عقود الخيارات، وهو يستعد الآن لتحرك كبير قادم.
أرضية السعر والطلب الحاسم
وحسب التقرير، حافظ البيتكوين على تداوله فوق “أرضية السعر للمستثمرين قصيري الأجل” منذ مايو 2025. يُعد هذا المستوى بمثابة خط دفاع حاسم يفصل بين استمرار السوق الصعودي وبداية سوق هابطة. لكن المحللين يعتقدون أن السعر يواجه مقاومة قوية في منطقة يتجمع فيها العرض للبيع.
مؤشرات السوق والعودة إلى الحياد
من ناحية أخرى، تشير العوامل التالية إلى استقرار الطلب في السوق:
- تراجع ضغط البيع من المستثمرين على المدى الطويل.
- عودة تدفقات الاستثمار إلى صناديق البيتكوين ETF.
مع ذلك، كشف مؤشر “الخوف والجشع” ومؤشر القيمة النسبية RVT أن معنويات السوق قد تراجعت من مرحلة “الجشع المفرط” إلى مستويات “الحياد والخوف”. وهذا يعكس تركيز المستثمرين على جني الأرباح وتراجع في الرغبة بتحمل المخاطر.
ماذا يحدث في سوق العقود المستقبلية؟
بعد انتهاء الصلاحية القياسي الأسبوع الماضي، بدأ “الاهتمام المفتوح” في إعادة تشكيل نفسه. هذا التطور يزيل التقلبات الناتجة عن عمليات التحوط ويسمح للمراكز الجديدة بأن تكون المحرك الرئيسي لتحركات السعر. ورغم انخفاض التقلبات، فإن هيكل المنحنى يحافظ على مظهره الطبيعي. بينما تراجعت التقلبات قصيرة الأجل، يبقى التوقعات طويلة المدى قوية في نطاق 39-43%.
نظرة مستقبلية لسوق البيتكوين
بينما تشير تدفقات الأموال إلى وجود اهتمام صعودي معتدل، يحافظ المتداولون على تفاؤل حذر من خلال استراتيجيات إدارة المخاطر. كما أن توازن مراكز الوسطاء يساهم في كبح أي تقلبات مفاجئة.
ونتيجة لذلك، يرى التقرير أن السوق يقف حالياً على أرضية أكثر حيادية وإيجابية، لكن العلامات الحاسمة التي تشير إلى اتجاه قوي ومحدد لم تظهر بعد.
*هذا المحتوى ليس نصيحة استثمارية.
الأسئلة الشائعة
س: ما هي توقعات سعر البيتكوين حالياً؟
ج: تشير التحليلات إلى أن السوق في مرحلة حيادية ويستعد لتحرك كبير، لكن لا توجد إشارات واضحة بعد عن اتجاه السعر القادم، سواء كان صعودياً أو هبوطياً.
س: ما الذي يعنيه تراجع مؤشر الخوف والجشع؟
ج: يعني أن حالة الجشع المفرط التي كانت في السوق قد خفت، وأصبح المستثمرون أكثر حذراً ويركزون على جني الأرباح المتاحة حالياً.
س: هل ما زالت صناديق البيتكوين ETF تشتري؟
ج: نعم، عودة تدفقات الاستثمار إلى هذه الصناديق هي أحد العلامات الإيجابية التي تشير إلى استقرار جانب الطلب في السوق.
