بيتكوين

“البيتكوين النائمة تستيقظ وتدخل التداول: ماذا يعني ذلك؟ وما الذي يمكن توقعه؟”

في أحدث تحليل له حول ديناميكيات عرض البيتكوين، أشار المحلل في مجال العملات الرقمية أكسل أدلر إلى أن السوق لا يزال في المراحل المبكرة من الدورة الاقتصادية الكبرى.

إشارات واضحة من العرض

وفقًا لأدلر، فإن عودة عملات البيتكوين الخاملة منذ فترة طويلة إلى التداول تُعطي إشارات واضحة على جانب العرض، لكن معظم المستثمرين لا يسرعون في البيع. تذكر أدلر بزيادتين كبيرتين في تقلب العرض خلال الدورات الاقتصادية السابقة:

  • الأولى: عندما صعد البيتكوين إلى 70,000 دولار في ربيع 2024، حيث وصلت نسبة العملات المنشطة خلال 180 يومًا إلى 20%.
  • الثانية: في ديسمبر 2024، عندما تجاوز البيتكوين لأول مرة العتبة النفسية لـ100,000 دولار، حيث بلغت النسبة 18%.

هذه الحركات أشارت إلى أن الأصول الخاملة لفترة طويلة، والمعروفة باسم “العملات النائمة”، تم تحريكها وإعادة توزيعها في السوق.

"البيتكوين النائمة تستيقظ وتدخل التداول: ماذا يعني ذلك؟ وما الذي يمكن توقعه؟"

مؤشرات تفاؤلية للطلب

أشار أدلر إلى أن نشاط العرض بدأ في الارتفاع مرة أخرى بعد وصول البيتكوين إلى 100,000 دولار مجددًا في يونيو 2025، مع ملاحظة أن هذه النسبة تحولت من المنطقة السلبية إلى الإيجابية بنسبة 2.4% في آخر 30 يومًا. ومع ذلك، فإن حقيقة أن هذه الزيادة أقل من الذروات السابقة تشير إلى أن هناك “احتياطيًا صعوديًا” كبيرًا لا يزال موجودًا في السوق، وأن ضغط العرض يظل محدودًا، وفقًا لأدلر.

وقد قدم أدلر التقييم التالي في بيانه: *هذا ليس نصيحة استثمارية.

الأسئلة الشائعة

ما هي “العملات النائمة” في سوق البيتكوين؟

العملات النائمة هي عملات بيتكوين ظلت خاملة لفترة طويلة دون حركة، وعندما تعود إلى التداول، فإنها تشير إلى تغيرات في ديناميكيات العرض.

ما الذي يشير إليه نشاط العرض الحالي؟

يشير النشاط الحالي إلى أن ضغط العرض لا يزال محدودًا، مما يدل على وجود مساحة للتحرك الصعودي في السوق.

هل وصل البيتكوين إلى ذروة دورة الصعود؟

لا، وفقًا لأدلر، فإن البيانات تشير إلى أن السوق لا يزال في مرحلة مبكرة من الدورة الاقتصادية الكبرى، مما يعني وجود إمكانية لمزيد من النمو.

نسر التشفير

مستثمر ذو خبرة واسعة في التشفير، يسعى دائماً إلى تقديم رؤى جديدة واستراتيجيات فعالة للمستثمرين.
زر الذهاب إلى الأعلى