يعتقد مؤسس مشارك لـ F2Pool، تشون وانغ، أول شخص يمتلك البيتكوين يسافر إلى الفضاء، أن المخاوف من قدرة الحواسيب الكمومية على اختراق البيتكوين مبالغ فيها بشدة.
هل يمكن للحواسيب الكمومية كسر البيتكوين؟
علق وانغ مازحاً، “اتضح أن أولئك الذين يذعرون من إمكانية قضاء الحواسيب الكمومية على البيتكوين لم يكتبوا سطراً واحداً من البرمجة الكمومية في حياتهم.”
التركيز على المستقبل بين الكواكب
أدت التطورات الأخيرة في مجال الحوسبة الكمومية إلى استمرار المخاوف حول قدرة خوارزمية البيتكوين على الصمود. مشاريع مثل Willow من جوجل و Majorana 1 من مايكروسوفت و Blue Jay من IBM تظهر أن هذه التكنولوجيا تتقدم، رغم أنها لا تزال غير واضحة المعالم وتفتقر تقريباً إلى أي حالات استخدام حقيقية تظهر إمكاناتها الفعلية.
وحتى إيلون ماسك، رئيس Tesla، سأل مؤخراً روبوت الدردشة الذكي Grok عن احتمالية اختراق خوارزمية البيتكوين. لكن وانغ مقتنع أن الحواسيب الكمومية لن تتمكن من كسر البيتكوين حتى قبل أن يستقر البشر على كوكب المريخ.
وقال: “بدلاً من إضاعة الوقت في القلق بشأن الحوسبة الكمومية، من المنطقي أكثر التفكير في كيفية جعل البيتكوين متحملاً لتأخر الإشارات، حتى يتمكن من خدمة حضارة تمتد بين الكواكب.” وأكد وانغ بشكل خاص على رغبته في أن يلعب البيتكوين دور عملة التسوية بين الكواكب، بدلاً من بعض العملات الرقمية البديلة “سريعة الزوال”.
رحلة تاريخية إلى الفضاء
كما هو معروف، سافر وانغ إلى الفضاء كجزء من مهمة Fram2، حيث طار فوق قطبي الأرض برفقة ثلاثة آخرين من طاقم المركبة. خلال المهمة، أجرى الطاقم 22 تجربة علمية، شملت إجراء صور أشعة سينية في الفضاء لأول مرة.
الأسئلة الشائعة
هل تشكل الحواسيب الكمومية تهديداً حقيقياً للبيتكوين؟
لا يعتقد تشون وانغ ذلك، ويرى أن هذه المخاوف مبالغ فيها، مشيراً إلى أن التكنولوجيا لا تزال بعيدة عن تحقيق ذلك.
ما هو التركيز الأكثر أهمية بالنسبة لمستقبل البيتكوين حسب وانغ؟
التركيز على جعل البيتكوين متكاملاً مع شبكة بين الكواكب، وجعله عملة التسوية الأساسية للمستوطنات البشرية المستقبلية في الفضاء.
ما الذي يميز تشون وانغ في مجتمع البيتكوين؟
هو أول شخص يمتلك البيتكوين يسافر إلى الفضاء، وقد ساهم في تأسيس إحدى أكبر مجموعات التعدين (F2Pool) ويهتم بمستقبل البيتكوين على المدى الطويل.
