بيتكوين

أفضل مديري الأصول يخفضون حيازاتهم من صناديق البتكوين ETF بنسبة 40% بعد تراجع الأسعار في الربع الأول – اكتشف التفاصيل الآن!

في الربع الأول من عام 2025، قلصت شركات إدارة الأصول الكبرى حيازاتها من صناديق البتكوين المتداولة في البورصة (ETFs). وفقًا لوثائق تنظيمية جديدة مقدمة إلى هيئة الأوراق المالية الأمريكية (SEC)، جاءت هذه الخطوة استجابة لانخفاض سعر البتكوين بنسبة 12% وتراجع ربحية استراتيجيات التداول المرتبطة به. يعكس هذا التحول حذرًا متزايدًا في معنويات المستثمرين، خاصة بعد موجة التفاؤل الكبيرة التي استقبل بها المحللون والمستثمرون هذه الصناديق عند إطلاقها في يناير 2024.

صناديق التحوط تقود موجة الانسحاب

قادت صناديق التحوط موجة البيع، حيث قلصت شركة “ميلينيوم مانجمنت” – أكبر صندوق تحوط في الولايات المتحدة – تعرضها لصندوق “آي شيرز بتكوين ترست” (IBIT) التابع لـ”بلاك روك” بنسبة 41%. تمتلك الشركة الآن 17.6 مليون سهم. كما خرجت تمامًا من حصتها في صندوق “إنفيسكو جالاكسي بتكوين ETF”. في المقابل، زادت ميلينيوم من حيازاتها في صندوقين أصغر، هما “آرك 21 شيرز بتكوين ETF” وصندوق “جرايسكيل بتكوين ميني ترست”، مما قد يشير إلى تغيير في الاستراتيجية نحو صناديق ذات هياكل رسوم أو أداء مختلف.

إعادة تقييم من قبل المستثمرين المؤسسيين

لم تقتصر موجة التعديل على صناديق التحوط، بل شملت أيضًا صناديق المعاشات العامة. قام “صندوق استثمار ولاية ويسكونسن” (SWIB) – أحد أوائل المستثمرين المؤسسيين الذين اشتروا صناديق البتكوين – ببيع كامل حيازته البالغة 6 ملايين سهم في صندوق IBIT خلال الربع الأول من 2025. جاء ذلك بعد رهان كبير على البتكوين في أوائل 2024.

أفضل مديري الأصول يخفضون حيازاتهم من صناديق البتكوين ETF بنسبة 40% بعد تراجع الأسعار في الربع الأول - اكتشف التفاصيل الآن!

على الجانب الآخر، دخلت “جامعة براون” سوق الاستثمار في العملات الرقمية بشكل مفاجئ، حيث اشترت أسهمًا بقيمة 4.9 مليون دولار في صندوق “آي شيرز بتكوين ترست” التابع لـ”بلاك روك”، وفقًا لوثائق مؤرخة في 31 مارس. تنضم المؤسسة الأكاديمية المرموقة إلى قائمة متزايدة من الهبات التعليمية التي تستكشف الأصول الرقمية كجزء من استراتيجيات تنويع المحافظ وتخفيف المخاطر.

صناديق الثروة السيادية: بين التقلب والثبات

أظهرت صناديق الثروة السيادية سلوكًا متقلبًا. فبينما زادت “مبادلة للاستثمار” في أبوظبي من حيازاتها من البتكوين، لتمتلك الآن أكثر من 8.7 مليون سهم في صندوق IBIT بقيمة 408.5 مليون دولار، مما يشير إلى أن بعض المؤسسات طويلة الأجل ما زالت تنظر إلى البتكوين كفئة أصول، رغم التقلبات قصيرة الأجل.

مستشارو الثروة يظهرون اهتمامًا مستمرًا

بينما تتراجع صناديق التحوط، بدأت فئات أخرى من المستثمرين في التحرك ببطء. أضاف بعض المستشارين الماليين ومديري الثروة إلى تعرضهم لصناديق البتكوين في الربع الأول، أو حافظوا على حيازاتهم. على سبيل المثال، أعلنت شركة “هايتاور أدفايزورز” عن حيازات مشتركة تبلغ نحو 68 مليون دولار في صناديق بتكوين متنوعة، حيث أعربت لسنوات عن رغبتها في توفير وسيلة للاستثمار في الأصول الرقمية عبر منتجات منظمة مثل ETFs.

يرى “مات هوغان” من “بت وايز” أن هذه قد تكون خطوة تدريجية لكنها تحويلية، مشيرًا إلى أن موجة تبني صناديق البتكوين تشبه قطارًا يتحرك ببطء لكنه يكتسب زخمًا ثابتًا. يشير هذا التحول إلى أن الموجة الثانية من الاهتمام (من المستشارين والمستثمرين الأفراد) لا تزال في بداياتها، بينما تخفت موجة الحماس الأولى.

أسئلة شائعة

  • لماذا قلصت صناديق التحوط حيازاتها من صناديق البتكوين؟
    بسبب انخفاض سعر البتكوين بنسبة 12% وتراجع ربحية استراتيجيات التداول المرتبطة به، مما دفعها إلى تعديل استثماراتها.
  • هل ما زال هناك اهتمام مؤسسي بالبتكوين؟
    نعم، رغم تباطؤ الاهتمام، إلا أن إجمالي الأصول الخاضعة للإدارة في صناديق البتكوين الأمريكية يتجاوز 40 مليار دولار، مع استمرار بعض المؤسسات الكبرى في زيادة حيازاتها.
  • من يقود الموجة الجديدة من الاستثمار في صناديق البتكوين؟
    بدأ المستشارون الماليون ومديرو الثروة دخول السوق ببطء، مما قد يشير إلى موجة تبني أوسع على المدى الطويل.

عملاق التداول

متداول ذو خبرة عميقة في الأسواق المالية، يقدم استراتيجيات تداول متقدمة لتحقيق أعلى عوائد ممكنة.
زر الذهاب إلى الأعلى