“نيو” تطلق جسر رسائل الشبكة الرئيسية لتعزيز إمكانية التشغيل البيني عبر السلاسل للجيل القادم

أعلنت منصة “نيو” الرائدة للعقود الذكية عن مبادرة جديدة لتعزيز قدرة سلاسل الكتل على التواصل مع بعضها. حيث أطلقت الجسر الرسالي عبر الشبكة الرئيسية، مما يسمح بتفاعل سلس وسريع بين شبكتيها: Neo N3 وNeo X.
ما هو الجسر الرسالي الجديد من نيو؟
يُعد هذا الجسر خطوة متقدمة مقارنة بجسور نقل الأصول التقليدية. فهو لا ينقل العملات الرقمية فحسب، بل يمكّن من:
- إرسال أي نوع من البيانات والرسائل بين الشبكتين.
- تنفيذ أوامر وعمليات معقدة عبر السلاسل.
- تشغيل وظائف العقود الذكية من شبكة على الأخرى.
هذا يعني للمطورين حرية أكبر لبناء تطبيقات لامركزية أقوى وأكثر ذكاءً، باستخدام مزايا كل من شبكتي نيو في تطبيق واحد.
مميزات الجسر للمطورين والمستخدمين
يفتح هذا الابتكار الباب أمام إمكانيات هائلة، منها:
- الوصول إلى خدمات “نيو” المتقدمة (مثل Oracle وNeo FS) من خلال شبكة Neo X.
- إنشاء جسور مخصصة للعملات الرقمية القابلة للاستبدال وغير القابلة للاستبدال (NFTs).
- تصميم عمليات معقدة عبر السلاسل، مثل المبادلات متعددة الخطوات.
- تحسين تجربة المطورين وتمكينهم من الابتكار بسهولة.
لتسهيل الاستخدام، قدمت نيو أدوات تطوير برمجية وأمثلة عملية تساعد المطورين على دمج هذه التقنية الجديدة في مشاريعهم بسرعة.
الأسئلة الشائعة
س: ما الفرق بين الجسر الرسالي وجسر الأصول العادي؟
ج: جسر الأصول العادي ينقل العملات فقط. أما الجسر الرسالي الجديد فينقل البيانات والأوامر، مما يسمح بتنفيذ عمليات وعقود ذكية معقدة بين الشبكات.
س: كيف يستفيد المطورون من هذه الميزة؟
ج: يمكن للمطورين الآن بناء تطبيقات لامركزية تستخدم قوة ومزايا شبكتي Neo N3 وNeo X معاً، مما يخلق تطبيقات أكثر كفاءة وإبداعاً.
س: ما فائدة هذا للمستخدم العادي في عالم العملات الرقمية؟
ج: ستظهر تطبيقات وخدمات جديدة أسرع وأكثر تطوراً، مثل منصات تداول أفضل ومشاريع إن إف تي مبتكرة، مما يحسن تجربة المستخدم العام في عالم البلوك تشين.














