“نيكسوس تطلق مختبرًا للذكاء الاصطناعي لتطوير ذكاء آمن وموثوق – تعرف على التفاصيل الآن!”

تعمل “نيكسوس” على بناء منظمة بحث وتطوير للذكاء الاصطناعي تهدف إلى إنشاء وكلاء ذكاء اصطناعي شفافين وقابلين للتحقق من قبل المستخدمين.
إطلاق مختبر نيكسوس للذكاء الاصطناعي القابل للتحقق
يستمر الذكاء الاصطناعي في جذب الانتباه داخل مجال البلوكشين، حيث أعلنت شركة البنية التحتية “نيكسوس” يوم الخميس الموافق 8 مايو عن إطلاق مختبرها المخصص للبحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي: “مختبر نيكسوس للذكاء الاصطناعي القابل للتحقق”.
الجمع بين البلوكشين والذكاء الاصطناعي
سيعمل المختبر على ربط قابلية التحقق في البلوكشين مع الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قابلة للتدقيق والموثوقية باستخدام تقنيات “براهين المعرفة الصفرية”.
الهدف الرئيسي هو معالجة مشكلة متنامية في نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية: نقص الشفافية. حالياً، لا يستطيع المستخدمون فهم كيفية وصول أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى نتائج محددة، أو تحديد ما إذا كانت هذه النتائج نابعة من منطق الآلة أو تدخل بشري.
الشفافية ضرورية لنمو الذكاء الاصطناعي
تعد عتمة أنظمة الذكاء الاصطناعي مصدر قلق خاص في الصناعات المنظمة مثل الرعاية الصحية والتمويل، حيث يجب على الشركات معرفة مصدر بيانات التدريب وكيفية توليد النموذج لمخرجاته.
التقارب بين الذكاء الاصطناعي والبلوكشين
تظهر جهود “نيكسوس” التقارب المتزايد بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوكشين، حيث يمكن لأنظمة البلوكشين توفير الشفافية وطبيعة المصدر المفتوح التي تفتقر إليها نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية.
علاوة على ذلك، “نيكسوس” ليست الشركة الوحيدة التي تعمل على الذكاء الاصطناعي القابل للتحقق. على سبيل المثال، أطلقت “أويسيس بروتوكول” وكلاء الذكاء الاصطناعي القابل للتحقق في 29 أبريل، مما يسمح للمستخدمين بالتحقق بشكل مستقل من تطبيق الاستراتيجية التجارية الصحيحة.
الأسئلة الشائعة
- ما هو هدف مختبر نيكسوس للذكاء الاصطناعي القابل للتحقق؟
يهدف إلى تطوير نماذج ذكاء اصطناعي شفافة وقابلة للتدقيق باستخدام تقنيات البلوكشين. - لماذا تعتبر شفافية الذكاء الاصطناعي مهمة؟
لضمان ثقة المستخدمين، خاصة في الصناعات المنظمة مثل الصحة والتمويل. - هل توجد مشاريع أخرى تعمل على الذكاء الاصطناعي القابل للتحقق؟
نعم، مثل “أويسيس بروتوكول” التي أطلقت وكلاء ذكاء اصطناعي قابل للتحقق مؤخراً.














