“فولكسفاجن تختار خرائط Hivemapper الذكية لاختبارات سياراتها ذاتية القيادة – اكتشف التفاصيل الآن!”

قام قسم المركبات الذاتية القيادة في فولكس فاجن بالتعاون مع “بي مابس”، وهي خدمة ذكاء مكاني لامركزية تعمل على شبكة “هايفمابر”، لدعم عمليات القيادة الذاتية. يمثل هذا التعاون نقطة التقاء مهمة بين صانعي السيارات التقليديين ومزودي البنية التحتية المعتمدة على البلوك تشين.
بيان رسمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي
جاء الإعلان عن هذه الشراكة عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في 8 يوليو من قبل “أرييل سيدمان”، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ”بي مابس” و”هايفمابر”.
وكتب سيدمان على منصة “إكس” (المعروفة سابقًا بتويتر): “يسعدنا الإعلان عن اختيار شركة فولكس فاجن ADMT، الفرع المسؤول عن المركبات الذاتية القيادة، لخدمات الذكاء المكاني من بي مابس (المدعومة من هايفمابر) لدعم عمليات اختبار سياراتها الذاتية.”
تمثل هذه الاتفاقية واحدة من أبرز حالات اعتماد أدوات الخرائط اللامركزية في اختبار المركبات الذاتية القيادة على المستوى التجاري حتى الآن.
بيانات لامركزية لانطلاق فولكس فاجن عالميًا
تقوم شركة “فولكس فاجن ADMT” (القيادة الذاتية والتنقل والنقل)، وهي فرع مملوك بالكامل مسؤول عن استراتيجية المركبات الذاتية القيادة، حاليًا باختبار أسطول من سيارات “آي دي بوز” الكهربائية في هامبورغ. كما تعاونت الشركة مع “أوبر” لبدء الاختبارات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، مع خطط لإطلاق خدمة تجارية كاملة بدون سائق بحلول عام 2026.
يهدف دمج “بي مابس” إلى تعزيز الوعي المكاني الفوري لهذه المركبات.
تعمل “بي مابس” على شبكة “هايفمابر” للبنية التحتية المادية اللامركزية (DePIN)، التي تكافئ المستخدمين مقابل المساهمة بصور وبيانات مكانية تم جمعها عبر كاميرات السيارة، لإنشاء خريطة عالمية محدثة باستمرار ومعززة بالذكاء الاصطناعي. صممت المنصة لتعكس التغييرات في العالم الحقيقي في الوقت شبه الفعلي، وهو أمر بالغ الأهمية للمركبات الذاتية التي تعمل في البيئات الحضرية.
تستخدم “هايفمابر” حوافز بلوك تشين، في هذه الحالة، عملة “HONEY” القائمة على سولانا، لتشجيع السائقين ومشغلي الأساطيل على تحميل الصور الملتقطة عبر كاميرات معتمدة. ثم تقوم نماذج الذكاء الاصطناعي بتحليل هذه البيانات للكشف عن تحديثات مثل اللافتات الجديدة أو علامات المسارات أو المخاريط المرورية أو مناطق البناء.
تكمن قوة النظام في قابليته للتوسع: بدلاً من الاعتماد على سيارات المسح المكلفة والدورية مثل تلك المستخدمة من قبل جوجل أو “هير تكنولوجيز”، تعتمد “هايفمابر” على مدخلات عالية التردد من آلاف المساهمين.
تساؤلات رغم الدفعة لحركة DePIN
تمثل هذه الشراكة أيضًا علامة فارقة في قطاع البنية التحتية المادية اللامركزية (DePIN) المتنامي، الذي يهدف إلى إعادة بناء خدمات العالم الحقي مثل رسم الخرائط ومراقبة الطقس والشبكات اللاسلكية باستخدام أنظمة تعتمد على الحوافز المشفرة ومساهمات المستخدمين.
تعد “هايفمابر” واحدة من أبرز اللاعبين في مجال DePIN. اعتبارًا من يوليو، جمعت الشبكة أكثر من 80 مليون كيلومتر من بيانات الطرق في أكثر من 90 دولة، وتستمر في النمو من خلال الشراكات مع شركات الخدمات اللوجستية وسائقي الاقتصاد المؤقت ومطوري المركبات الذاتية القيادة. ومع ذلك، قد تشير صفقة فولكس فاجن إلى نقطة تحول في تبني المؤسسات لهذه التقنيات.
لا تزال المخاوف التنظيمية قائمة بشأن إخفاء الهوية والامتثال القانوني لمقاطع الفيديو المقدمة من الجمهور. وبينما تحفز اقتصاديات العملة المشفرة لـ”هايفمابر” التوسع، يرى النقاد أن ضمان جودة البيانات يظل خطرًا كبيرًا، خاصة في التطبيقات الحرجة مثل القيادة الذاتية.
وتؤكد “بي مابس” أنها تعالج هذه المخاوف من خلال التكرار وطبقات التحقق بالذكاء الاصطناعي ومواصفات أجهزة صارمة للمساهمين.
تشير هذه الشراكة إلى التقاء متزايد بين شركات تصنيع السيارات التقليدية وحركة البنية التحتية اللامركزية Web3.
بينما ركزت طموحات فولكس فاجن في مجال المركبات الذاتية القيادة لفترة طويلة على الشراكات الهندسية والمنصات، مثل تعاونها السابق مع “أرغو AI”، فإن هذا الدمج الأخير يؤكد أهمية مصادر البيانات الحديثة والمرنة.
الأسئلة الشائعة
- ما هي “بي مابس”؟
هي خدمة ذكاء مكاني لامركزية تعمل على شبكة “هايفمابر”، وتستخدم لتعزيز الوعي المكاني للمركبات الذاتية القيادة. - كيف تستفيد فولكس فاجن من هذه الشراكة؟
ستساعد “بي مابس” في تحسين دقة الخرائط والبيانات المكانية لأسطول سيارات فولكس فاجن الذاتية القيادة، مما يعزز كفاءتها وأمانها. - ما هي تحديات استخدام البيانات اللامركزية في القيادة الذاتية؟
تشمل التحديات ضمان جودة البيانات، والامتثال التنظيمي، وإخفاء هوية المساهمين، لكن “بي مابس” تعالجها عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحقق الصارم.














