سلسلة Monad السريعة لمحاكي إيثيريوم الافتراضي تَعِدُ بمكاسب أداء هائلة لاستخدامات التمويل اللامركزي

يثير الإطلاق المنتظر للعملات المجانية (إيردروب) لمشروع موناد ضجة كبيرة في عالم العملات الرقمية، لكن الطموح الحقيقي يكمن في البنية التقنية المتطورة التي يعتمد عليها البلوكشين. قبل إطلاق العملة وبدء الشبكة الرئيسية، تسلط التحليلات الضوء على كيفية قدرة الآلة الافتراضية المطورة وسرعة التنفيذ الفائقة على تمكين موناد من منافسة أسرع شبكات الطبقة الأولى.
بينما تستعد موناد لخوض منافسة شرسة مع مشاريع مثل سولانا وأبتوس في سباق السرعة والقدرة على التوسع، تراهن على أن ابتكاراتها التقنية ستجذب تطبيقات واستخدامات جديدة لتمويل البلوكشين.
ما الذي يميز موناد؟
في ظل وجود شبكات قوية بالفعل، لماذا يدخل موناد هذا المجال؟ الجواب بسيط: يوجد طلب كبير على شبكة سريعة ومتطورة تستخدم لغة البرمجة نفسها التي يعرفها المطورون على إيثيريوم (EVM)، ولكن بأداء أعلى وتكاليف أقل. فمعظم التطبيقات الجديدة والمثيرة تظهر على شبكات مثل سولانا بسبب سرعتها، مما يخلق فرصة لشبكة تجمع بين سرعة سولانا ومزايا إيثيريوم.
ما هي التطبيقات المستهدفة؟
ستعمل التطبيقات الحالية مثل منصات التداول (مثل Uniswap وCurve) بشكل أفضل وأسرع وأرخص على موناد مقارنة بشبكة إيثيريوم الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، ستمكن السرعة الفائقة من ظهور تطبيقات جديدة لم تكن ممكنة من قبل بسبب قيود السرعة والتكلفة.
كيف تحقق موناد هذه السرعة؟
يعتمد أداء موناد الفائق على أربعة ابتكارات رئيسية:
- التنفيذ المتوازي: مثل طريق سريع به العديد من بوابات الدفع، مما يسمح بمعالجة العديد من المعاملات في نفس الوقت.
- التنفيذ غير المتزامن: فصل عملية تنفيذ المعاملات عن عملية التوافق عليها، مما يحرر طاقة هائلة لمعالجة المزيد من المعاملات في كل كتلة.
- آلية إجماع متطورة (Monad DFT): تتيح طريقة فعالة للغاية لعقد الشبكة للتحدث مع بعضها البعض، مما يدعم عددًا كبيرًا من المدققين.
- قاعدة بيانات فائقة السرعة (MonadDB): وهي السر الحقيقي وراء أداء موناد، حيث توفر طريقة فعالة للقراءة والكتابة على القرص الصلب لمعالجة آلاف المعاملات في الثانية.
ما هي المراحل القادمة؟
فتح باب التسجيل للحصول على العملات المجانية وسيغلق في أوائل نوفمبر. سيتم الكشف عن الكميات المستحقة في 28 أكتوبر. بعد ذلك، ستكون الخطوة الأكبر هي إطلاق الشبكة الرئيسية المتوقع حدوثه هذا العام. بمجرد أن تصبح الشبكة حية، سيكون من السهل رؤية الفرق الهائل في الأداء مقارنة بالشبكات الأخرى.
من المتوقع أن يشهد الإطلاق الأولي حماسًا لمدة شهر تقريبًا، تليها مرحلة نمو حقيقية تتراوح بين 6 إلى 18 شهرًا لجذب المستخدمين والتطبيقات. كما سيفتح الشبكة الرئيسية أبوابًا للحديث مع مؤسسات كبيرة مهتمة بالتكنولوجيا، مثل إصدار عملات مستقرة لأنظمة الدفع.
أين موقع موناد في منافسة الطبقة الأولى؟
يعتقد فريق موناد أن نهج “الطبقة الأولى السريعة والشاملة” هو الأفضل لتحقيق adoption واسع النطاق، على غرار نجاح سولانا. فالتقنية المتطورة هي المفتاح لبناء الزخم وجذب المطورين والمستخدمين. يعتبر الفريق أن إطلاق موناد سيكون أحد أهم الإطلاقات التقنية في مجال العملات الرقمية منذ فترة طويلة.
بل إن التصميم الجديد للآلة الافتراضية (EVM) الذي تقدمه موناد يمكن أن يستفيد منه شبكة إيثيريوم نفسها لتصبح أسرع، في علاقة تكاملية تفيد الجميع.
الأسئلة الشائعة
ما هي موناد؟
موناد هي شبكة بلوكشين جديدة من الطبقة الأولى تهدف إلى أن تكون سريعة جدًا ورخيصة التكلفة، مع الحفاظ على التوافق مع التطبيقات والمطورين الموجودين بالفعل على شبكة إيثيريوم.
كيف تكون موناد سريعة إلى هذا الحد؟
تعتمد السرعة على أربع تقنيات رئيسية: التنفيذ المتوازي للعمليات، وفصل التنفيذ عن الإجماع، وآلية إجماع متطورة، وقاعدة بيانات مصممة خصيصًا للسرعة الفائقة.
متى سيتم إطلاق الشبكة الرئيسية لموناد؟
من المقرر إطلاق الشبكة الرئيسية (Mainnet) خلال هذا العام، بعد الانتهاء من توزيع العملات المجانية (إيردروب) للمؤهلين.














