سلسلة BNB تُقلص الفارق في السرعة مع إيثريوم بعد إطلاق هارد فورك ماكسويل على شبكة الاختبار – اكتشف التفاصيل الآن!
نجحت سلسلة BNB في نشر التفرع الصلب “ماكسويل” المُنتظر بشدة على شبكة الاختبار. هذا الإطلاق يوفر أداءً سريعًا للبلوكشين مع زمن انتقال منخفض.
تفاصيل ترقية ماكسويل لسلسلة BNB
من المقرر تفعيل التفرع الصلب على الشبكة الرئيسية بحلول 30 يونيو 2025. ومع ذلك، فإن هذا النشر يضع سلسلة BNB في منافسة مباشرة مع سلاسل مثل سولانا وإيثيريوم في بعض المقاييس.
تم تفعيل الترقية عند الكتلة 5,255,2978، وهي تمثل إصلاحًا جذريًا لبنية الإجماع والشبكة في سلسلة BNB. حيث تقلل زمن الكتلة بشكل كبير، وتعزز اتصال المدققين، وتحسن كفاءة المزامنة، وهي عوامل أساسية لتحسين تجربة المستخدمين والمطورين.
سُمي التفرع الصلب “ماكسويل” تكريمًا للفيزيائي جيمس كليرك ماكسويل، الذي وحّد الكهرباء والمغناطيسية. وبالمثل، تهدف ترقية سلسلة BNB إلى تحقيق التوازن بين أولويتين متنافستين عادةً في البلوكشين: السرعة والاستقرار.
تحسينات تقنية رئيسية
- انخفاض زمن الكتلة من 1.5 ثانية إلى 0.75 ثانية فقط.
- تمديد طول الحقبة من 500 إلى 1000 كتلة.
- قيادة المدققين لـ16 كتلة في كل دورة.
- خفض حد الغاز لكل كتلة من 70 مليون إلى 35 مليون.
- نشر الكتل بين المدققين في غضون 400 مللي ثانية.
تأثير الترقية على المستخدمين والمنافسين
ستكون تجربة المستخدمين أسرع بكثير، حيث أصبح زمن الكتلة أقل من ثانية، وزمن الإنهاء يقترب من 1.9 ثانية. هذا يجعل سلسلة BNB أقرب إلى تجربة الويب التقليدية.
كما تفتح الترقية أبوابًا جديدة للمطورين، حيث يمكن لتطبيقات الألعاب في الوقت الفعلي والتنبؤات والتداول عالي التردد العمل مباشرة على الطبقة الأولى دون الحاجة إلى سلاسل سريعة منفصلة.
وفقًا لبيانات DefiLlama، تقود سلسلة BNB قطاع التبادلات اللامركزية (DEX) بحجم تداول يتجاوز 13 مليار دولار في 24 ساعة، أي ما يقارب ستة أضعاف حجم سولانا.
ومع ذلك، لا تزال سلسلة BNB متأخرة بنسبة 87.5% في زمن الكتلة و99.21% في زمن الإنهاء مقارنةً بإيثيريوم.
الأسئلة الشائعة
ما هو التفرع الصلب ماكسويل؟
ترقية رئيسية لسلسلة BNB تهدف إلى تحسين السرعة والاستقرار عبر تقليل زمن الكتلة وتعزيز كفاءة الشبكة.
متى سيتم تفعيل ماكسويل على الشبكة الرئيسية؟
من المقرر تفعيله في 30 يونيو 2025.
كيف تؤثر الترقية على المستخدمين؟
ستصبح المعاملات أسرع بكثير، مع تجربة أقرب إلى تطبيقات الويب التقليدية، مما يجعل استخدام التطبيقات اللامركزية أكثر سلاسة.
