“جواز السفر البشري يُحارب هجمات سايبيل على شبكة Base بمجموعة جديدة للكشف على السلسلة – اكتشف التفاصيل الآن!”

مع ازدهار “بيس” كأسرع شبكة من الطبقة الثانية نموًا على “إيثيريوم”، اجتذبت أيضًا مجموعة من المهاجمين السيبيلين — وهم أشخاص ضارون ينشئون محافظ وهمية لسرقة الإعطاءات المجانية والتلاعب في أنظمة الحوكمة. اليوم، كشفت “هيومان باسبورت” (المعروفة سابقًا باسم “جيتكوين باسبورت”) عن مجموعة أدوات مخصصة مصممة للتحقق من المستخدمين الحقيقيين على “بيس”، دون الحاجة إلى عمليات التحقق البطيئة والمتدخلة (KYC) أو تدفقات المستخدم المعقدة.
نموذج ذكي لاكتشاف الحسابات الوهمية
في صلب هذا الإطلاق نموذج جديد لاكتشاف الحسابات السيبيلية مدعوم بالذكاء الاصطناعي، ومُهيأ خصيصًا لأنماط معاملات “بيس”. يعمل النموذج في الوقت الفعلي لتحليل سلوكيات المحافظ، واكتشاف العلامات الدالة على الحسابات الوهمية التي تحاول استغلال النظام. الأفضل من ذلك، أن كل شيء يعمل بالكامل على السلسلة: يمكن للمستخدمين سك “ختم” يوضح درجة إثبات إنسانيتهم مباشرةً على “بيس”، مما يعزز الشفافية والثقة.
تعزيز “بيس” بتقنيات تحمي الخصوصية
قوة النظام لا تتوقف عند هذا الحد. تقوم “هيومان باسبورت” بتجميع سلوكيات المستخدمين عبر سلاسل متعددة مثل “بيس” و”إيثيريوم” الرئيسية وسلاسل EVM الأخرى، مما يوفر صورة أوضح عن شرعية كل محفظة. هذه الطبقة الإضافية من الذكاء أثبتت فعاليتها بالفعل: حيث استخدمت منصات مثل “ليير إيدج” و”ستوري بروتوكول” خدمة “هيومان باسبورت” لفحص مئات الآلاف من المحافظ، مما حمى نزاهة إعطاءاتهم المجانية ووفر ملايين الدولارات التي كانت ستذهب إلى البوتات.
“بيس تشهد نموًا هائلاً، ولكن مع النمو تأتي الحسابات الوهمية”، قال كايل وايس، الشريك المؤسس لـ”هيومان باسبورت”. “تموت المجتمعات عندما تذهب المكافآت إلى البوتات، ولكن مع وجود ‘هيومان باسبورت’ على ‘بيس’، نتأكد من أن ذلك لن يحدث.”
يأتي هذا الإطلاق بعد تطور “هيومان باسبورت” منذ استحواذ “هيومان.تيك” عليها قبل ستة أشهر. تعمل الآن تحت مظلة شركة تكنولوجيا ذات منفعة عامة، وتهدف “هيومان.تيك” إلى بناء أنظمة هوية تحمي الخصوصية وتُعزز الأفراد بدلاً من المنصات.
“مقاومة الحسابات الوهمية ليست فقط عن إيقاف البوتات، بل عن الدفاع عن معنى أن تكون إنسانًا في عالم يتعرض فيه هذا التعريف للهجوم”، أضاف شادي الضماطي، الرئيس التنفيذي لـ”هيومان.تيك”. مع أكثر من مليوني مستخدم وأكثر من 35 مليون بيانات اعتماد آمنة تم إصدارها حتى الآن، حمَت “هيومان باسبورت” أكثر من 450 مليون دولار من التوزيعات على السلسلة للأشخاص الحقيقيين.
مع اتجاه الحكومات والشركات بشكل متزايد نحو استكشاف الهويات الرقمية — غالبًا عبر المراقبة أو القياسات الحيوية أو الخوارزميات غير الشفافة — تهدف منهجية “هيومان.تيك” اللامركزية إلى الحفاظ على الكرامة الرقمية والاستقلالية. في عصر التزييف العميق وانتحال الشخصيات، قد يصبح إثبات أنك إنسان أحد آخر خطوط الدفاع ضد عالم رقمي متدهور.
الأسئلة الشائعة
- ما هي “هيومان باسبورت”؟
هي أداة تتحقق من هوية المستخدمين الحقيقيين على شبكات البلوكشين مثل “بيس” باستخدام الذكاء الاصطناعي، دون الحاجة إلى عمليات تحقق هوية تقليدية. - كيف تحمي “هيومان باسبورت” الإعطاءات المجانية؟
تكتشف الحسابات الوهمية عبر تحليل أنماط المعاملات، مما يضمن وصول المكافآت إلى المستخدمين الحقيقيين فقط. - ما الفرق بين “هيومان باسبورت” وKYC التقليدية؟
تعمل “هيومان باسبورت” على السلسلة دون الحاجة إلى بيانات شخصية، مما يحمي الخصوصية مع ضمان الشرعية.














