تتوسع شركة “تيثر” -المشغلة لعملة “USDT” المستقرة بقيمة 186 مليار دولار- خارج نطاق عملها الأساسي في عالم العملات الرقمية، حيث أطلقت تطبيقًا جديدًا يركز على الخصوصية في مجال الصحة والعافية.
تطبيق جديد لحماية بياناتك الصحية
أطلقت الشركة تطبيق “QVAC Health”، المبني على منصتها لتطوير الذكاء الاصطناعي. صُمم التطبيق لمنح المستخدمين تحكمًا كاملاً في تتبع بيانات لياقتهم البدنية وتغذيتهم ومقاييسهم الحيوية عبر مختلف الأجهزة.
يسمح التطبيق للمستخدمين بمراقبة بياناتهم الصحية، مثل عدد الخطوات ومتابعة النوم وتطبيقات التمارين، مع الاحتفاظ بها مشفرة على أجهزتهم الشخصية دون مرورها عبر خوادم تجارية أو استخدامها لأغراض الإعلان.
التزام تيثر بالخصوصية واللامركزية
قال الرئيس التنفيذي لشركة تيثر: “يعكس تطبيق QVAC Health التزام الشركة بذكاء محلي يحافظ على الخصوصية. لا ينبغي عليك الاختيار بين استخدام أفضل الأجهزة في السوق والحفاظ على خصوصيتك. نحن نحطم الجدران الفاصلة بين أنظمة شركات التكنولوجيا الكبرى حتى تملك الصورة الكاملة لصحتك”.
تمثل هذه الخطوة أحدث دفعة لشركة تيثر في مجال البنية التحتية التكنولوجية اللامركزية والذكاء الاصطناعي، مما يعني توسعها خارج نطاق التموز والأصول الرقمية. فقد بنت تيثر منصة “QVAC” للذكاء الاصطناعي اللامركزي، والتي تتيح نشر وكلاء وتطبيقات يمكنها العمل بالكامل على الأجهزة، متجاوزة البنى التحتية السحابية المركزية.
استثمارات تيثر في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية
استثمرت تيثر مؤخرًا في شركة “Generative Bionics” الإيطالية، كجزء من جولة تمويل بقيمة 70 مليون يورو. تطور الشركة روبوتات ذكية شبيهة بالإنسان بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة، وتخطط لنشرها صناعيًا في العام المقبل.
وقبل ذلك، اشترت تيثر حصة أغلبية في شركة “Blackrock Neurotech” المتخصصة في واجهات الدماغ والحاسوب، مقابل 200 مليون دولار.
الأسئلة الشائعة
ما هو تطبيق QVAC Health الجديد؟
هو تطبيق من شركة تيثر يركز على الخصوصية، مصمم لمساعدتك في تتبع بيانات صحتك ولياقتك البدنية وتغذيتك على أجهزتك الشخصية مع الحفاظ على تشفيرها وعدم مشاركتها.
كيف يحمي التطبيق خصوصية بياناتي؟
يحتفظ التطبيق بجميع بياناتك الصحية مشفرة على جهازك الشخصي فقط، دون إرسالها إلى خوادم خارجية أو استخدامها لأغراض الإعلانات.
لماذا توسع تيثر خارج مجال العملات الرقمية؟
توسع تيثر استثماراتها في تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي اللامركزي والروبوتات وواجهات الدماغ، كجزء من خطتها لبناء بنية تحتية تكنولوجية مستقبلية تتجاوز القطاع المالي.
