بلوك ديمون تدمج ميدنايت لتبسيط تطوير بلوكشين الحافظ للخصوصية

أعلنت مؤسسة ميدنايت اليوم عن تعاون استراتيجي مع بلوك ديمون، بهدف تسهيل تطوير التطبيقات التي تحافظ على الخصوصية للمطورين والشركات.
الخصوصية تعود إلى الواجهة
في العام الماضي، عادت الخصوصية لتكون محط اهتمام مع دخول العملات الرقمية التيار الرئيسي. وتشير تقارير إلى أن الاهتمام بأدوات الخصوصية وتقنيات “براهين المعرفة الصفرية” في ازدياد، وهو ما قد يكون عاملاً رئيسياً لاعتماد تقنية البلوك تشين على نطاق أوسع.
ما فائدة هذا التعاون؟
سيسمح هذا التعاون للعملاء المؤسسيين لبلوك ديمون بالوصول المباشر إلى ميزات الخصوصية التي توفرها ميدنايت. حيث تدمج بلوك ديمون، التي تدير أصولاً رقمية تزيد قيمتها عن 110 مليار دولار، تقنية ميدنايت في مجموعة خدماتها. هذا يعني أن الشركات الكبيرة يمكنها الآن تجربة واستخدام تطبيقات تركز على الخصوصية دون الحاجة لبناء بنية تحتية معقدة بأنفسهم.
كيف تعمل تقنية ميدنايت؟
تعتمد ميدنايت على تقنيات “براهين المعرفة الصفرية” التي تتيح التحقق من البيانات دون الكشف عنها. كما تدعم العقود الذكية السرية، مما يمنح المستخدمين والشركات تحكماً دقيقاً في البيانات التي يتم مشاركتها والوقت المناسب لذلك.
تسريع تبني الخصوصية في المؤسسات
يأتي هذا الإعلان في وقت تزداد فيه مطالب المنظمين والشركات لأدوات خصوصية تتوافق مع القوانين. ويرى المراقبون أن هذا التعاون يهدف إلى جعل تقنيات الخصوصية المتقدمة في متناول الجميع، مما يقلل التكلفة والتعقيد للشركات الراغبة في استخدامها.
الأسئلة الشائعة
س: ما الهدف الرئيسي من التعاون بين ميدنايت وبلوك ديمون؟
ج: الهدف هو جعل تطوير التطبيقات التي تحمي الخصوصية أسرع وأسهل للشركات والمطورين، باستخدام البنية التحتية المؤسسية لبلوك ديمون.
س: كيف تستفيد الشركات من هذا التعاون؟
ج: يمكن للشركات الآن تجربة واستخدام تقنيات الخصوصية المتقدمة من ميدنايت مباشرة من خلال خدمات بلوك ديمون الموثوقة، دون الحاجة لاستثمار وقت ومال في بناء بنية تحتية خاصة.
س: ما هي “الخصوصية العقلانية” التي تقدمها ميدنايت؟
ج: هي مفهوم يمنح المستخدمين والشركات تحكماً كاملاً في بياناتهم، حيث يقررون أي بيانات يتم الكشف عنها ولمن وفي أي وقت، مع الحفاظ على الامتثال للقوانين.














