إطلاق مركز أبحاث بقيمة 5 ملايين دولار سنغافوري للابتكار في الذكاء الاصطناعي اللامركزي من جامعة NTU وسيرو جارفيتي
أعلنت جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة بالشراكة مع شركة “زيرو جارفيتي” (0G) المتخصصة في بنية الذكاء الاصطناعي اللامركزي، عن إطلاق مركز بحثي مشترك بقيمة 5 ملايين دولار سنغافوري. يهدف هذا التعاون إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي القائمة على البلوك تشين، لجعلها أكثر شفافية وإتاحة للجميع.
أهداف الشراكة الاستراتيجية
تمثل هذه الشراكة الأولى من نوعها لشركة 0G مع جامعة على المستوى العالمي، وستموّل عدة مبادرات رائدة، تشمل:
- تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بطريقة لامركزية.
- مواءمة نماذج الذكاء الاصطناعي مع تقنية البلوك تشين.
- تطوير آليات إجماع جديدة تثبت فائدتها العملية.
الهدف الأساسي هو ربط الأبحاث الأكاديمية ببنية تحتية قابلة للتطوير لأنظمة الذكاء الاصطناعي المفتوحة، والتي ستكون بديلاً عن الأنظمة التقليدية المغلقة التي تسيطر عليها الشركات الخاصة.
كيف ستعمل هذه التقنيات؟
بدلاً من تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي على خوادم مغلقة حيث تكون العمليات والنتائج غير مرئية للمستخدم، سيسمح استخدام البلوك تشين بتسجيل ومراجعة كل مرحلة من العملية، بدءاً من مرحلة التدريب ووصولاً إلى النتائج النهائية. هذا يجعل النظام بأكمله قابلاً للتحقق والمراقبة.
ضمان نجاح التعاون
سيعمل فريقان متخصصان على ضمان نجاح هذا المشروع، وسيركزان على تطوير:
- هندسة حوسبة لامركزية.
- أسواق آمنة للذكاء الاصطناعي تكافئ المشاركين الذين يقدمون بياناتهم أو مواردهم الحاسوبية.
كما سيضم البرنامج، الذي يمتد لأربع سنوات، ورش عمل وهاكاثونات ومنحاً دراسية للطلاب، بهدف تطوير الجيل القادم من مواهب الذكاء الاصطناعي اللامركزي في آسيا.
التطبيقات المتوقعة
من المتوقع أن تشهد السنتان الأوليان تطوير نماذج أولية، مع تطبيقات تجريبية تركز على قطاعات حيوية مثل:
- التمويل والخدمات المالية.
- الرعاية الصحية.
- البنية التحتية الذكية للمدن.
الأسئلة الشائعة
ما الهدف من الشراكة بين جامعة نانيانغ وشركة 0G؟
الهدف هو إنشاء مركز بحثي لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المبنية على البلوك تشين، لجعلها مفتوحة وشفافة وقابلة للتحقق بدلاً من أن تكون مغلقة ومتحكم بها من قبل شركات محددة.
ما فائدة استخدام البلوك تشين في الذكاء الاصطناعي؟
فائدة البلوك تشين هي تسجيل كل خطوة في عملية الذكاء الاصطناعي، من التدريب إلى إصدار النتائج، مما يسمح لأي شخص بالتحقق من صحة العملية ويمنع التلاعب، مما يزيد الثقة في هذه الأنظمة.
ما القطاعات التي ستستفيد من هذه الأبحاث أولاً؟
ستكون التطبيقات التجريبية الأولى في قطاعات هامة مثل التمويل والصحة والبنية التحتية الذكية، حيث يكون الشفاء والأمان أمراً بالغ الأهمية.
