“وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على ميليشيا بورمية متهمة بإدارة عمليات احتيال ‘ذبح الخنازير'”

قامت وزارة الخزانة الأمريكية بحظر جماعة “كارين الوطنية” المسلحة في بورما من استخدام النظام المالي الأمريكي، بعد اتهامها بتوفير ملاذ آمن لعصابات الإنترنت التي تنظم عمليات احتيال واسعة النطاق.
اتهامات خطيرة ضد جماعة كارين
أعلنت السلطات الأمريكية أن هذه الجماعة توفر حماية لمنظمات إجرامية عابرة للحدود، تستخدم المناطق الحدودية الخاضعة لسيطرتها في عمليات غير قانونية مثل الاتجار بالبشر وتهريب العملات. كما يُزعم أن للجماعة صلات بالجيش البورمي، وتُتهم بتنظيم عمليات احتيال إلكتروني وسرقة عملات رقمية على نطاق “صناعي”، تسببت في خسائر بمليارات الدولارات.
تفاصيل عمليات الاحتيال
وفقًا لوزارة الخزانة، تم تحويل فنادق وكازينوهات تحت سيطرة الجماعة إلى مراكز لعمليات “ذبح الخنازير” الاحتيالية، حيث يتم خداع مواطنين أمريكيين عبر علاقات عاطفية وهمية لسرقة أموالهم في صورة عملات مشفرة. كما أن المشاركين في هذه العمليات غالبًا ما يكونون محتجزين أو تحت ضغط لتنفيذ سرقات تمتد لشهور، أحيانًا باستخدام عارضات جذابات لإجراء مكالمات فيديو.
عقوبات أمريكية صارمة
شملت العقوبات الجديدة قائد الجماعة “ساو شيت ثو” وابنيه “ساو هوتو إيه موو” و”ساو شيت شيت”، حيث يحظر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة أي تعامل مع أصول أمريكية أو أشخاص أو كيانات في الولايات المتحدة.
تأتي هذه الخطوة بعد أيام فقط من قطع الولايات المتحدة اتصال شركة “هويون جروب” الكمبودية بالنظام المالي، بعد اتهامها بتمويل عمليات غسيل أموال لعصابات إجرامية في جنوب شرق آسيا.
أسئلة شائعة
- ما هي جماعة كارين الوطنية؟
جماعة مسلحة في بورما متهمة بحماية عصابات الإنترنت التي تنظم عمليات احتيال وسرقة عملات رقمية. - كيف تتم عمليات الاحتيال؟
تستهدف الضحايا عبر علاقات عاطفية وهمية، ثم تُسرق أموالهم في صورة عملات مشفرة. - ما هي العقوبات الأمريكية؟
حظر أي تعامل مالي مع الجماعة وقادتها، وتجميد أي أصول لهم في الولايات المتحدة.














