قراصنة يتسللون إلى عملاق البقالة ويسرقون “كميات هائلة” من بيانات العملاء والموظفين في مخطط ابتزاز: تقرير

تعرضت سلسلة متاجر كبرى للاختراق من قبل قراصنة أكدوا لوسائل الإعلام أن الهجوم أكثر خطورة مما تم الإعلان عنه. كشفت “كو-أوب فود”، إحدى أكبر سلاسل المتاجر في المملكة المتحدة والتي توظف حوالي 70,000 شخص، الشهر الماضي عن تعرضها لهجوم إلكتروني من قبل مجرمين “ذوي مهارات عالية”.
تفاصيل الاختراق
صرحت الرئيس التنفيذي لشركة كو-أوب، شيرين خوري-حق، أن “المجرمين الإلكترونيين تمكنوا من الوصول إلى كمية محدودة من بيانات الأعضاء.” لكن القراصنة تواصلوا مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) وزعموا أنهم اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالشركة وسرقوا “كميات هائلة من بيانات العملاء والموظفين”.
مجموعة “DragonForce” تظهر
وفقًا للتقارير، أظهر قراصنة مجهولون يعملون تحت اسم “DragonForce” لـ BBC لقطات شاشة من دردشة “مايكروسوفت تيمز” حيث أخبروا رئيس الأمن السيبراني في كو-أوب أن الشركة تتعرض للابتزاز. وتظهر اللقطات المزعومة القراصنة وهم يقولون: “مرحبًا، لقد سرقنا البيانات من شركتكم… لدينا قاعدة بيانات العملاء وبيانات بطاقات أعضاء كو-أوب.”
تأثير الهجوم على الخدمات
أجبر الاختراق كو-أوب على البدء في تقييد توصيلات البقالة على “السلع الأساسية فقط” بعد تعرض نظام تبادل البيانات الإلكترونية (EDI) للتلف بسبب الاستغلال.
تحذيرات حكومية
في بيان صحفي حكومي، قال بات ماكفادين، وزير دوقية لانكستر في المملكة المتحدة: “يجب على الشركات أن تعامل الأمن السيبراني كأولوية مطلقة.” وأضاف: “هذه الهجمات يجب أن تكون جرس إنذار لكل شركة في المملكة المتحدة. في عالم لا يتوقف فيه مجرمو الإنترنت عن السعي وراء الأرباح بمحاولات تتم كل ساعة من كل يوم، يجب أن تكون الأمن السيبراني في مقدمة الأولويات.”
الأسئلة الشائعة
- ما هي البيانات التي سرقها القراصنة؟
زعم القراصنة أنهم سرقوا كميات كبيرة من بيانات العملاء والموظفين، بما في ذلك معلومات بطاقات أعضاء كو-أوب. - كيف أثر الهجوم على خدمات كو-أوب؟
اضطرت الشركة إلى تقييد توصيلات البقالة على السلع الأساسية فقط بعد تلف نظام تبادل البيانات الإلكترونية. - ما هي الرسالة الرئيسية من الحادثة؟
الحادثة تذكر الشركات بضرورة جعل الأمن السيبراني أولوية قصوى في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية.














