أشار تقرير حديث إلى أن فرنسا تشهد ما يقرب من 25% من هجمات “مفتاح الربط” على مستوى العالم.
ما هي هجمات مفتاح الربط؟
هي هجمات عنيفة في العالم الحقيقي تستهدف حاملي العملات الرقمية. يعتمد المهاجمون على العنف الجسدي مثل الاختطاف والتعذيب لإجبار الضحايا على تسليم مفاتيحهم الخاصة أو محافظهم الرقمية أو تحويل عملاتهم المشفرة. بهذه الطريقة، يتجاوز المجرمون أنظمة الأمان الرقمية القوية للبلوكشين.
سلسلة من الهجمات المروعة
شهدت فرنسا سلسلة من هذه الحوادث المقلقة:
- في يناير، تم اختطاف أحد مؤسسي شركة “ليدجر” وزوجته تحت تهديد السلاح بالقرب من مدينة فييرزون. طالب الخاطفون فدية تقدر بملايين اليورو، قبل أن تتدخل السلطات الفرنسية وتنقذ الزوجين بعد حوالي 60 ساعة من الأسر، مع القبض على خمسة مشتبه بهم.
- في مايو، تعرض والد رجل أعمال في مجال العملات الرقمية للاختطاف والتعذيب، بما في ذلك الصعق بالكهرباء، للمطالبة بفدية مالية ضخمة. تم إنقاذه لاحقاً واعتقال الجناة.
- في نفس الشهر، حاول مهاجمون مقنعون خطف ابنة وطفل رضيع لرئيس تنفيذي في بورصة “بايتيوم” في باريس في وضح النهار، لكن تدخل الأب والجيران أحبط المحاولة.
- في يونيو، تم اختطاف شاب يبلغ من العمر 23 عاماً يستثمر في العملات الرقمية في ضاحية باريسية، وأجبر على الاتصال بشريكه لتسليم حقيبة تحتوي على محفظته الرقمية والنقود.
- الأسبوع الماضي، ألقت السلطات القبض على ستة أشخاص، بينهم قاصران، كانوا يخططون لاختطاف رجل وسرقة عملاته الرقمية منه.
الأسئلة الشائعة
ما هو هجوم مفتاح الربط؟
هو هجوم في العالم الحقيقي يستخدم فيه المجرمون العنف الجسدي أو التهديد لسرقة العملات الرقمية من الضحايا، بدلاً من محاولة اختراق أمنها الرقمي.
لماذا تحدث هذه الهجمات في فرنسا؟
أشارت تقديرات إلى أن فرنسا تشهد نسبة كبيرة من هذه الهجمات عالمياً، مما يسلط الضوء على ضرورة أن يكون المستثمرون حذرين بشأن أمنهم الشخصي ومعلوماتهم المالية.
كيف يمكنني حماية نفسي؟
يُنصح بعدم الإعلان عن ثروتك الرقمية، واستخدام محافظ أجهزة آمنة، وتطبيق إجراءات أمان قوية، والانتباه للبيئة المحيطة بك.
