شرطة ماساتشوستس تحذر من عمليات احتيال عبر أجهزة الصراف الآلي للبتكوين تزعم “تفويض هيئة المحلفين”

حذرت السلطات في ولاية ماساتشوستس الأمريكية من انتشار عمليات احتيال جديدة تستهدف المواطنين عبر أجهزة الصراف الآلي للبتكوين، حيث خسر شخصان ما يقارب 7000 دولار بسبب مكالمات هاتفية مزيفة.
كيف تحدث عمليات الاحتيال؟
يتصل المحتالون بضحاياهم مدعين أنهم من مكتب الشريف أو من شرطة المنطقة. ويخبرون الضحية بأن هناك مذكرة اعتقال بحقه بسبب عدم حضوره لجنة المحلفين في المحكمة. ثم يطالبونه بدفع غرامة مالية فورية عبر أجهزة الصراف الآلي للعملات الرقمية لتجنب الاعتقال.
تحذيرات عاجلة من الشرطة
أصدر مكتب شريف نورفولك تحذيراً رسمياً يؤكد فيه أنهم لا يطلبون أبداً المال عبر الهاتف. ونصح المواطنين بما يلي:
- قم بإنهاء المكالمة فوراً إذا طلب منك أحد دفع أموال.
- لا تثق بأي شخص يتصل بك ويهددك بالاعتقال.
- أبلغ عن أي مكالمات مشبوهة لشرطة منطقتك على الفور.
لماذا يختار المحتالون البتكوين؟
يوجه المحتالون ضحاياهم لاستخدام أجهزة الصراف الآلي للبتكوين لأن المعاملات فيها:
- لا يمكن إلغاؤها أو استردادها.
- صعبة التتبع بالنسبة للسلطات.
- سريعة، مما يصعب على الضحية التفكير بوضوح.
انتشار واسع لعمليات الاحتيال
تشير تقارير مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن خسائر ضحايا احتيال البتكوين والعملات الرقمية بلغت nearly 247 مليون دولار في عام 2024 فقط. وكثيراً ما يستهدف المحتالون كبار السن بشكل خاص.
إجراءات وقائية حول العالم
بدأت العديد من المدن والدول في اتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه العمليات:
- مدينة سبوكين في واشنطن: حظرت أجهزة الصراف الآلي للعملات الرقمية في جميع أنحاء المدينة.
- نيوزيلندا: حظرت أجهزة الصراف الآلي للبتكوين وحددت الحد الأقصى للتحويلات النقدية الدولية.
- ولاية إلينوي: وقعت قانوناً جديداً يلزم مشغلي هذه الأجهزة باسترداد أموال ضحايا الاحتيال كاملة.
الأسئلة الشائعة
ماذا أفعل إذا تلقيت مكالمة مشبوهة تطلب دفع البتكوين؟
قم بإنهاء المكالمة على الفور ولا تتبع أي تعليمات. ثم اتصل بشرطة منطقتك للإبلاغ عن الحادث.
هل يمكنني استرداد أموالي إذا تعرضت للاحتيال عبر البتكوين؟
معاملات البتكوين لا يمكن عكسها عادة، مما يجعل استرداد الأموال صعباً للغاية. الوقاية هي أفضل حل.
هل تتصل جهات إنفاذ القانون حقاً لطلب المال عبر الهاتف؟
لا، لا تقوم أية جهة رسمية مثل مكتب الشريف أو الشرطة بطلب المال عبر الهاتف أو التهديد بالاعتقال لدفع غرامات.














