شبكة Nervos تخسر أكثر من 3 ملايين دولار بسبب اختراق جسر Force Bridge: تعرف على التفاصيل الآن!

تزداد شعبية صناعة العملات الرقمية واعتمادها وتنظيمها حول العالم، ولكن في المقابل، تزداد أيضًا عمليات الاختراق على منصات مختلفة. وشبكة “نيرفوس” هي أحدث ضحية للقراصنة، حيث فقدت أكثر من 3 ملايين دولار من أموالها عبر جسرها العابر للسلاسل.
تفاصيل الاختراق
ظهر الخبر عندما نشرت شركة الأمن السيبراني “Web3” Cyvers منشورًا حول الحادث على حسابها الرسمي في “X”. تضمنت المعاملات الاحتيالية، التي حدثت على جسر “فورس”، الأصول التالية:
- خسارة تقدر بحوالي 3 ملايين دولار
- تحويل الأموال المسروقة إلى “إيثريوم”
- إيداعها في “تورنادو كاش”، أداة خلط العملات المشفرة
بمجرد تحويل الأموال إلى أداة الخلط، يصبح من شبه المستحيل تتبع العناوين المرتبطة بهذه التحويلات.
إيقاف جسر “فورس” مؤقتًا
قبل ساعات من نشر Cyvers خبر الاختراق، أعلنت “ماجيكبيس” – وهي مساهم رئيسي ومزود بنية تحتية لشبكة “نيرفوس” – إيقاف نشاط الجسر العابر للسلاسل بسبب نشاط غير طبيعي. وتعد “ماجيكبيس” أيضًا أحد الشركاء الرئيسيين في جسور “نيرفوس” العابرة للسلاسل.
من الجدير بالذكر أن “ماجيكبيس” كانت قد أعلنت سابقًا عن خططها لإيقاف جسر “فورس” بدءًا من 1 يونيو 2025. وصدر هذا الإعلان في 31 مايو، مما منح القراصنة الفرصة لسرقة الأموال. وبناءً على انخفاض النشاط وارتفاع تكاليف الصيانة، قررت “ماجيكبيس” إيقاف منصتين، هما “فورس بريدج” و”جودوكن”.
الجسور العابرة للسلاسل هدف للقراصنة
ليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها الجسور العابرة للسلاسل لاختراقات. ففي السابق، خسر جسر “رونين” ملايين الدولارات عدة مرات. وفي حادثة أخرى، خسر “وورم هول” 323 مليون دولار في نفس العام.
لا تزال وظائف التشغيل البيني بين سلاسل الكتل في مراحلها الأولى، مما يجعلها عرضة للثغرات التي يستغلها القراصنة.
الأسئلة الشائعة
كم خسرت شبكة “نيرفوس” في هذا الاختراق؟
خسرت شبكة “نيرفوس” حوالي 3 ملايين دولار من أموالها عبر جسر “فورس”.
كيف تعاملت “ماجيكبيس” مع الاختراق؟
أوقفت “ماجيكبيس” نشاط الجسر العابر للسلاسل مؤقتًا بسبب النشاط غير الطبيعي، كما كانت تخطط لإيقافه نهائيًا في 2025.
هل الجسور العابرة للسلاسل آمنة؟
لا تزال هذه الجسور في مرحلة مبكرة وتحتوي على ثغرات، مما يجعلها هدفًا للقراصنة، كما حدث مع “رونين” و”وورم هول”.














