تحذير من عملاق الإنترنت كلاودفلار: أكثر من 5% من رسائل البريد الإلكتروني ضارة

كشفت شركة “كلودفلير” العملاقة في مجال البنية التحتية للإنترنت أن أكثر من 5% من إجمالي رسائل البريد الإلكتروني المرسلة عالميًا تحتوي على محتوى ضار.
خطر كبير على مستثمري العملات الرقمية
أظهر تحليل الشركة أن 5.6% من حركة مرور البريد الإلكتروني العالمية على مدار العام الماضي كانت ضارة. وهذا يعني أن أكثر من رسالة واحدة من كل عشرين رسالة تحتوي على محتوى خبيث. وتصاعدت هذه النسبة في نوفمبر لتصل إلى قرابة رسالة ضارة واحدة من كل عشر رسائل.
وتشمل الرسائل الضارة تلك المصممة لسرقة بيانات الدخول أو المعلومات الشخصية أو الأموال. وهذا الخطر يهدد مستثمري العملات المشفرة بشكل خاص، حيث تزايدت هجمات الاحتيال الإلكتروني (Phishing) ضد المتداولين والمستثمرين في البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى، وأصبحت أكثر تعقيدًا.
يمكن أن تكون روابط الاحتيال في مجال التشفير مدمرة للغاية. فإذا وقع الضحية في الفخ ونقر على رابط ضار أو أرسل عملات رقمية إلى محتال، فعادة لا يوجد طريق للاسترداد.
الروابط الخادعة هي التهديد الأكبر
أكثر من نصف هذه الرسائل الضارة (52%) احتوت على روابط خادعة، مما يجعلها الفئة الأكثر خطورة. وجاءت فئة انتحال الهوية في المركز الثاني بنسبة 38%، حيث ينتحل المهاجمون هويات أشخاص موثوقين باستخدام نطاقات مزيفة.
وكشفت “كلودفلير” أيضًا أن نطاق المستوى الأعلى (TLD) الأكثر استغلالاً من قبل المهاجمين كان “.christmas”، حيث صدرت منه 92.7% من الرسائل الضارة.
مرفقات البريد الإلكتروني لا تزال مصدر تهديد
وجد باحثون أمنيون أن البريد الإلكتروني لا يزال الوسيلة الأكثر شيوعًا للهجمات الإلكترونية. وتشمل الاكتشافات المقلقة:
- ربع جميع مرفقات HTML كانت ضارة.
- 12% من مرفقات PDF الضارة كانت تتعلق بعمليات احتيال بتكوين.
- قفز عدد رسائل البريد الإلكتروني المحملة ببرامج ضارة بنسبة 131% على أساس سنوي.
الأسئلة الشائعة
ما نسبة رسائل البريد الإلكتروني الضارة في العالم؟
أكثر من 5% من إجمالي رسائل البريد الإلكتروني العالمية ضارة، وقد تصل إلى رسالة واحدة من كل عشر رسائل في بعض الأشهر.
كيف تهدد هذه الرسائل مستثمري العملات الرقمية؟
تستهدف هجمات الاحتيال الإلكتروني مستثمري البيتكوين والعملات المشفرة لسرقة أموالهم، وعادة لا يمكن استرداد الأموال بعد إرسالها.
ما هي أكثر أنواع التهديدات انتشارًا عبر البريد الإلكتروني؟
الروابط الخادعة هي التهديد الأكبر (بنسبة 52%)، تليها محاولات انتحال هويات أشخاص أو مؤسسات موثوقة.














