مؤسس “بليف” بن باسترناك متهم بالتخلص سرًا من عملات KLED

يتهم أحد مؤسسي منصة إطلاق عملات الميم “بليف” بن باستيرناك، ببيع كميات كبيرة من عملات “كليد” الرقمية بشكل سري، مخالفاً للاتفاقيات المبرمة.
ما هي شركة كليد؟
تدّعي شركة كليد أنها تدفع للمستخدمين مقابل بياناتهم الشخصية. تجمع هذه البيانات من خلال مهام بسيطة مثل رفع الصور أو كتابة مقالات. ثم تقدم الشركة هذه البيانات لشركات الذكاء الاصطناعي الكبرى لمساعدتها في تحسين أنظمتها وتدريب برامجها.
تفاصيل الاتفاقية وكسر الوعود
كان هناك اتفاق بين باستيرناك والرئيس التنفيذي لشركة كليد، آفي باستيل، على ألا يبيع باستيرناك عملاته في السوق المفتوحة. وبدلاً من ذلك، إذا احتاج إلى سيولة نقدية، فسيكون البيع عبر الصفقات الخاصة المباشرة أو إتلاف جزء من العملات.
لكن وفقاً لباستيل، بعد يوم واحد من إطلاق تطبيق كليد للهواتف، قام باستيرناك ببيع معظم حصته من العملات لطرف ثالث مجهول، والذي بدأ بدوره ببيعها في السوق مما تسبب في فوضى.
أدّعى باستيرناك أن سبب البيع هو “الضرائب”، وهو تفسير وصفه فريق كليد بأنه غامض وغير مفهوم.
يُزعم أن باستيرناك استمر في كسر وعوده، حيث تراجع عن اتفاقات أسعار البيع المباشر أربع مرات، وكذب أيضاً حول توقيت بدء مبيعاته. نتيجة لذلك، اضطر فريق كليد لشراء جزء من حصته بسعر أقل، مما قلل ملكيته من 6% إلى حوالي 3.5%.
وبعد أن وعد بعدم بيع ما تبقى لديه، عاد مرة أخرى للبيع قبل أسبوع، مما أجبر المستثمرين الكبار في كليد على التدخل لشراء عملاته مرة أخرى عبر صفقات خاصة لتقليل الضرر.
الردود والعواقب
وصف رئيس كليد سلوك باستيرناك بأنه “غير مقبول” ونصح جميع المطورين في مجال العملات الرقمية بعدم التعامل معه.
من جهته، لم يرد باستيرناك على هذه الاتهامات عبر منصة “X”، ويبدو أنه قام بحذف جميع منشوراته على لينكد إن بعد أن كان قد أعلن عن مشروع جديد للذكاء الاصطناعي الشهر الماضي.
يذكر أن منصة “بليف” كانت تتيح للمستخدمين إنشاء عملات رقمية جديدة بسهولة. وحصل باستيرناك على حصص من العملات التي أطلقت عبر المنصة، بما فيها عملات كليد التي انفصلت عن بليف في يوليو وتتحكم الآن بجميع رسومها بنفسها.
الأسئلة الشائعة
ما هي القضية الرئيسية حول بن باستيرناك وعملة كليد؟
اتهم رئيس شركة كليد بن باستيرناك ببيع كميات كبيرة من عملات كليد سراً وبشكل مفاجئ في السوق، مخالفاً لاتفاقه بعدم البيع المباشر مما تسبب في أضرار للسوق.
ما هو الاتفاق الذي تم كسره؟
كان الاتفاق يقضي بعدم بيع العملات في السوق المفتوحة، واللجوء للبيع المباشر الخاص أو إتلاف العملات إذا احتاج إلى سيولة. لكن باستيرناك باع لطرف ثالث قام بدوره بالبيع في السوق.
ما هي عواقب هذه الأفعال؟
- تسبب البيع في فوضى بالسوق وأجبر فريق كليد على التدخل بصفقات شراء خاصة لتقليل الضرر.
- خفضت ملكية باستيرناك من العملة من 6% إلى حوالي 1.7%.
- تلقى تحذيرات شديدة بعدم التعامل معه من قبل مطوري المشاريع الرقمية في المستقبل.














