بدأ جاي ها (كيكي نو كوكورو) وشيتوشي كوساما كحليفين، ثنائي طموح يسعى لربط الأنظمة البيئية وإعادة تشكيل المشهد الثقافي في عالم العملات الرقمية. الأول رجل أعمال طموح بآفاق عالمية، والآخر شخصية غامضة وراء أحد أكثر مجتمعات عملات الميم شهرة في عالم الكريبتو.
رؤية كيكي الطموحة تشهد نموًا سريعًا بفضل وعود شيتوشي
لم تكن كيكي مجرد عملة ميم عابرة، بل كانت مشروعًا يهدف إلى إنشاء بوابة لعالم ميتافيرس قائم على الملكية الفكرية. يدعي جاي أن الفكرة بدأت عندما اقترح عليه شيتوشي كوساما، العقل المدبر وراء نظام شيبا إينو، إطلاق عملة تربط شيبا ببلوكشين سولانا.
كان العرض لا يقاوم. وعد شيتوشي جاي بالحقوق الحصرية لتقنيات شيبا إينو وتأييدًا علنيًا لكيكي كمشروع التوسع الرسمي لشيبا على سولانا. بتحمس، شكل جاي فريقًا عالميًا، وارتفعت القيمة السوقية إلى 120 مليون دولار في أيام، وسط تفاعل كبير من مجتمع الكريبتو.
جاي يكشف عن خيانة شيتوشي المزعومة
وفقًا لجاي، بدأ الخلاف بتغييرات خفية، ثم ضربة قاسية. في مكالمة فيديو علنية، أكد شيتوشي دعمه لكيكي، لكن جاي يدعي أن الوعود تم كسرها فورًا. في اليوم المتوقع للإعلان، أطلق شيتوشي عملة منافسة ($SHY) على سولانا دون سابق إنذار أو دعم لكيكي.
يزيد جاي أن شيتوشي طالب بزيادة حصته في إمدادات كيكي، مستندًا إلى صلات غامضة مع حكومة الإمارات. تحولت الشراكة إلى ضغوط، وانقلبت الثقة إلى خيانة.
انقسام مجتمع كيكي وسط اتهامات وغموض
مع انتشار الخلاف، انقسم المجتمع. هل كان الأمر سوء تفاهم، أم تخلي شيتوشي عن حليفه؟ صمت شيتوشي زاد من الغموض. ثم ظهرت مفاجأة: تشابه غريب بين NFTs قديمة لحساب جاي وNFTs جديدة تحت اسم كيكي نو كوكورو، مما أثار تساؤلات حول هويته.
هل أضر تركيز جاي بمستقبل مشروع كيكي؟
أثر الانقسام سلبًا على كيكي، مع تأخر المواعيد النهائية وفقدان ثقة المستثمرين. واجه جاي انتقادات لتركيزه على الصراع بدلًا من البناء. بالنسبة للكثيرين، كان المشروع بحاجة إلى قائد، لا إلى من يشتبك مع شيبا إينو.
في النهاية، كيكي لم تكن مجرد عملة، بل انعكاس لـ Web3: إمكانيات هشة، تحالفات غير مستقرة، وأسواق لا ترحم. ما زال المشروع مستمرًا، لكن مصيره غير مؤكد.
الأسئلة الشائعة
- ما هو مشروع كيكي؟
مشروع يهدف إلى ربط شيبا إينو ببلوكشين سولانا وإنشاء ميتافيرس قائم على الملكية الفكرية. - ما هي اتهامات جاي ضد شيتوشي؟
اتهمه بكسر الوعود، وإطلاق عملة منافسة، والضغط لزيادة حصته في كيكي. - هل ما زال مشروع كيكي نشطًا؟
نعم، لكنه يواجه تحديات بسبب الخلافات وفقدان الثقة.
