“في تشين ليست مجرد دفتر أستاذ — إنها مرآة تعكس الحقائق العالمية”

بتحدي السرديات التقليدية حول البلوك تشين، شارك سفير “في تشين” سيباستيان تصريحًا جريئًا وفتح نقاشًا جديدًا على منصة “إكس” (تويتر سابقًا). وأوضح أن “في تشين” ليست مجرد بلوك تشين، بل هي “مرآة لا يستطيع العالم تجاهلها”، تعكس الحقائق التي كانت مختبئة في ظل أنظمة غير شفافة.
دور في تشين كمرآة للحقائق العالمية
تحدث سيباستيان عن انهيار آليات الثقة التقليدية، مشيرًا إلى مشكلة أعمق: ليست غياب البيانات، بل إخفاؤها. وكتب: “البيانات لم تختفِ، بل تم إخفاؤها”. كما سلط الضوء في منشوره على انبعاثات الكربون المخفية خلف جدران الشركات المدفوعة، وسلاسل التوريد الغامضة، وتقارير ESG المعدلة. وبذلك، رسم رؤية لاقتصاد حديث مبني على الغموض والتغطيات الاستراتيجية.
وفقًا له، تم بناء “في تشين” لاستعادة الشفافية، ليس من خلال سرد القصص، بل بتسجيل الأدلة. وكتب: “معظم المنصات تبيع القصص، أما في تشين فتبيع العواقب”. من خلال تضمين الشفافية في المنتجات والعمليات، تتيح المنصة للمستخدمين تتبع الأحداث والإجراءات بدقة غير مسبوقة. وأضاف: “الحذاء ليس مجرد منتج… بل هو بصمة كربونية، وجدول زمني، وسلسلة مسؤوليات”.
يشدد التركيز على إمكانية التتبع على تحول جذري عن الأنظمة القديمة التي تفضل صورة العلامة التجارية على الوضوح. الفكرة الأساسية من “في تشين” هي أن كل عنصر على شبكتها يصبح حاوية قابلة للتحقق من التاريخ. كل نقطة بيانات تُسجل في الكود بدءًا من أصل الإنتاج وحتى التأثير البيئي. كما أكد السفير أن “ما يدخل المرآة يبقى فيها للأبد”.
تحدث سيباستيان أيضًا عن تغير سلوك المستهلكين ومفهوم الولاء. فالبلوك تشين يحل محل برامج الولاء التقليدية، حيث يتم مكافأة المستخدم فورًا بعد كل إجراء عبر إشارة رقمية. وقال: “الولاء كان يدويًا وبطيئًا ومُنسيًا، أما الآن فهو على السلسلة، قابل للتحقق، ومكافأته فورية”.
اعتماد في تشين في العالم الحقيقي تحت الأضواء
أثار المنشور الانتباه إلى تبني شركات كبرى مثل “وولمارت الصين” و”باير” لتقنية “في تشين”، مما يعزز ما أسماه سيباستيان “جاذبية الثقة”. هذه الشركات لا تستخدم بنية “في تشين” للتسويق، بل لما وصفه بـ”ما لا يمكن تجاهله”. وهكذا، لم تعد الشفافية فضيلة للشركات، بل أصبحت ضرورة أعمال.
اختتم السفير منشوره بالإشارة إلى تحول موازين القوة. ففي الماضي، كانت التعقيدات والغموض مقبولة، أما اليوم، فالعلامات التجارية الشفافة هي التي ستفوز، بينما سيتحتم على غيرها مواجهة العواقب. وأعلن أن “في تشين” “لا تحارب اللعبة، بل تغير لوحة النتائج”.
بحسب سيباستيان: “أنت لا تشتري المنتج، بل تشتري أثره في المرآة”. من وجهة نظره، “في تشين” ليست مجرد أداة للتحقق، بل قوة تحويلية تغير نظرة العالم إلى القيمة.
الأسئلة الشائعة
- ما الذي يجعل في تشين مختلفة عن البلوك تشين الأخرى؟
في تشين تركز على تسجيل الأدلة والشفافية بدلًا من سرد القصص، مما يجعل كل منتج أو عملية قابلة للتتبع بدقة. - كيف تستفيد الشركات من في تشين؟
تستخدمها شركات مثل وولمارت وباير لتعزيز الثقة عبر تتبع البيانات البيئية والمسؤولية في سلاسل التوريد، مما يجعل الشفافية ضرورة أعمال. - ما تأثير في تشين على سلوك المستهلك؟
تغير المنصة مفهوم الولاء من خلال مكافآت فورية وشفافة على السلسلة، بدلًا من البرامج التقليدية البطيئة.














